رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الإذاعية هالة رستم تروي تجربتها كزوجة ثانية .. «قرار خاطئ وجع قلبي» (فيديو)

كتب:  نرمين عزت -

10:24 ص | الإثنين 05 يونيو 2023

الإذاعية هالة رستم

عبر أثير إذاعة الأغاني، تقدم الإذاعية هالة رستم بصوتها الرخيم، مجموعة من أغاني الزمن الجميل بعفويتها وروحها المرحة، تم تكريمها كأول صوت إذاعي في إذاعة الأغاني لكونها أشهر مذيعي جيلها، لكن ذلك الوجه البشوش والصوت المميز عاش تجربًة قاسية مع الزواج إذ كانت زوجة ثانية لزوجها، وهو ما جعلها تعيش لحظات صعبة، لكن أزمتها الحقيقية كانت وقت إصابتها بالسرطان، لتتعرض بعدها للخذلان من زوجها الذي تركها وحدها، وكانت تتمنى منه الوفاء، والبقاء بجانبها في محنتها، وبسبب ذلك الموقف باتت تعتقد أن الوفاء أصبح عملة نادرة.

تجربة زواج قاسية

لم يمنحها القدر زوجًا وفيًا بقدر جمالها شكلًا وروحًا، هالة رستم تلك السيدة التي بات اسمها علمًا في إذاعة الأغاني لسنوات طويلة، روت خلال مقطع فيديو قصير مع الإعلامية سهير جودة تجربتها كزوجة ثانية، وصفتها بأنها كانت عكس الفكرة الشائعة عن الزوجة الثانية بقدرتها وقوتها، إذ عانت من الظلم بعد اعتقادها أنها لن تتعامل مع أسرة زوجها من الزوجة الأولى، وتخيلت أنه يحبها، لكنه تخلى عنها في محنة مرضها، «كنت زوجة تانية، لأن ساعات بتتواجدي في مجتمع يفرض عليكي الزواج، أو ترفضي ترفضي لحد ما يجي وقت تتجوزي أول واحد بيجي، بيحصل دا في مجتمعات صغيرة، تفضلي في الإطار دا حتى لو التجربة فاشلة بس مش قادرة تقولي ستوب، مش عايزة تاخدي لقب مطلقة، أنا مش عايزة أخد اللقب، باين أوي أن التجربة فاشلة والشخصية مش نافعه معاكي، أحيانًا بيكون زواج موفق أنا مشوفتش دا بس إلا أحيانًا».

لم تتركها فكرة كونها زوجة ثانية، وصراعها لكونها تغتصب حق أسرة ثانية، لكنها تخيلت أن تجربتها لطيفة بُنيت على حب، ولن تتعامل مع أسرة زوجها، «ممكن يكون في البداية متصدر أن الزوجة الثانية صعبة، ولكن بمرور الوقت بتكون هي المظلومة، الزوجة الثانية مش أمنا الغولة، وهي مظلومة لأنها مخدتش بالها أنها بتضيع وقتها ومجهودها، وأن هذا القرار كان خاطئ، اكتشفت دا بدري جدًا يمكن بعدها بأيام، لكن المشكلة إنك بتفضلي تأجلي تأجلي خوفًا من لقب مطلقة».

التعرض للخذلان وقت أزمتها الصحية

كانت الإذاعية هالة رستم تدرك جيدًا أن تلك التجربة ليست ناحجة، وأنها ربمًا تسرعت ولم يكن عليها أن تصبح زوجة ثانية، لكنها خشيت أن تنل لقب مُطلقة، لذلك استمرت في الزواج حتى أُصيبت بالسرطان، ذلك المرض الذي لم يكشف حقيقة زوجها فقط ولكن أيضًا من حولها، «اكتشفت أنّ التجربة مش هتستمر بدري جدًا، بعدها بأيام لكن فضلت موجودة لحد ما اتعرضت للمرض عملت ستوب، احنا لازم ننضف كل الدنيا، تخلى عني يمكن من قبل المرض كمان بس كنت أسمع إن في ناس وفنانين بيرجعوا عشان العلاقات الإنسانية والعشرة يرجعوا في لحظات الضعف، لكن أنا ملقتهوش».

خرجت «رستم» من التجربة بنصائح للفتيات بعدم الإقدام على فكرة الزوجة الثانية ووقت الشعور بأن التجربة فاشلة لا تستمر فيها، «متضيعش وقتها بتجربة فاشلة، متدخلش تجربة الزوجة الثانية حتى لو بتحبه، لو غني جدًا وهيعمل لها اللالي، ليه اتعب نفسي وأدخل في صراع ممكن يؤدي إني أمرض واتعب، احنا بنفتكر أن الحزن هين لكن في الحقيقة هو بيوجع القلب، كنت منتظرة منه ومن ناس كتيرة الوفاء، ملقتش وفاء حقيقي ومشاعر الناس صدمتني سواء صحاب، أهل».