رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صفية المهندس تروي موقفا طريفا في بداياتها: الشيخ خلع الجزمة وجري ورايا في الإذاعة

كتب: غادة شعبان -

03:48 م | الإثنين 31 مايو 2021

صفية المهندس

صوت نسائي شهير، كانت صديقة الصباح لمعظم الأسر المصرية، صاحبة نبرة تُطرب من يسمعها، عبر أثير الإذاعة، وصاحبة البرنامج النسائي والأسري الأشهر، هو «إلى ربات البيوت»، هى الإذاعية والإعلامية التي لا يختلف عليها أحد صفية المهندس، شقيقة الأستاذ والفنان فؤاد المهندس، التي لمع  اسمها في عالم الإعلام، وتدرجت في المناصب الإذاعية المختلفة، فكانت أول صوت نسائي إذاعي انطلق، وأول امرأة ترأس الإذاعة المصرية.

يتزامن اليوم الذكرى الـ87 على بدء البث الإذاعي بمصر في عشرينيات القرن العشرين، الذي انطلق في مثل هذا اليوم 31 مايو عام 1934، بالاتفاق مع شركة ماركوني.

ويُقدم «هُن» مواقف طريفة تعرضت لها الإذاعية صفية المهندس، في أولى بداياتها في عالم الإذاعة.

نطقت اسم الشاعر غلط وسابت الميكروفون ومشيت

مقطع فيديو قصير، من أحد الحوارات النادرة التي ظهرت بها الإذاعية صفية المهندس، مع الفنان والإعلامي سمير صبري، في برنامج«ماسبيرو»، تحدثت خلاله عن قصة طريفة في بداية مسيرتها الإذاعية تعرضت لها؛ إذ قالت: «رجعت القاهرة، لقيتهم بيكلموني، من فضلك يا أنسة صفية.. عايزينك.. قولت أروح،  فروحت وبعدين جه قالي وكانوا كلهم شباب،عاوزينك تبقي مذيعة، وعبدالوهاب يوسف كبير المذيعين قالي أنا همرنك، وهنبتدي الأول تقدمي غنوة أو حاجة». 

وتابعت صفية المهندس، المُلقبة بـ«أم الإذاعيين»، خلال اللقاء: «ابتديت أقدم أول غنوة لعبدالوهاب، همسمة حائرة، للشاعر عزيز أباظة، هتقولي إليكم الآن وفهمني أقول ايه».

وأشارت الإذاعية الشهيرة: «قولت إليكم الآن أغنية همسة حائرة.. شعر عزيز أباشا أباظة، سكت وقولت متأسفة، وروحت قافلة الميكرفون ومعيطة، وقعدت أقول مين اللي قالكوا إني بفكر أبقى مذيعة، ابتديت أتعلم خطوة بخطوة، لغاية لما جت الطامة الكبرى، إنهم هيسيبوني الصبح بدري في ماركوني، وقالولي انتي النهاردة هنخليكي تقدمي لوحدك الفترة الصباحية، الألعاب الرياضية وبعدين القرآن الكريم، وبعدين في الاستديو التاني هتقدمي المقرئ اللي هييجي يقدم».

صفية المهندس: المقرئ مسك الجزمة وجري ورايا

موقف لا تُحسد عليه، تعرضت له الإذاعية الشهيرة مع أحد المقرئين، والتي روته خلال لقائها: «قولتله طيب، خلصت القرآن، واتحولت على الاستديو اللي فيه المقرئ، دخلت لقيته قاعدة على الكرسي بتاعه وقالع الجزمة ومربع وحاطط كرسي قدامه، فتحت الباب ولقيته بيقولي في حاجة يا أنسة عايزة حاجة، قولتله أنا جاية أقدم سيادتك، قالي لفظ كده، وتيجي تقدم القرآن الكريم وكمان داخلة وبتقفلي الباب وراكي، وراح فجاة ناطط من الكرسي وماسك الجزمة في ايده، فتحت الباب وهو يجري ورايا».

وتابعت الإذاعية صفية المهندس: «المهندس اللي واقف في الكونترول بص لقاني مبقدمش المقرئ، خرج لقاني بجري وهو بيجري ورايا، وسلسلة من الشتائم وهنروح جهنم اتقال فيا اللي ميتقالش، وعلشان يتفادى الموقف قالي هذيع القرآن في التسجيل وفضلت أعيط ومش قادرة أعمل حاجة، كل زمايلنا هناك عرفوا الحدوتة وماتوا على نفسهم من الضحك».