كتب: غادة شعبان -
07:04 م | الإثنين 13 فبراير 2023
بين آلاف الأصوات تستطع تمييز صوتها حينما يطرق على سمعك في الراديو والإذاعة، الذي يتميز بالقوة تتمكن من أدواتها ولديها ثقة بالنفس كبيرة، شغلت مناصب عديدة من بينها أول امرأة تترأس الإذاعة المصرية، التي يعتبر 13 فبراير هو اليوم العالمي للاحتفال به، هي صفية المهندس، شقيقة الفنان فؤاد المهندس، التي كانت أول صوت نسائي إذاعي في إذاعات المشرق العربي بأكمله.
تقلدت صفية المهندس، منصب رئيس الإذاعة المصرية عام 1976، وأصبحت رئيسًا للإنتاج الإعلامي المسموع بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، كما لُقبت بأم الإذاعيين المصريين.
ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، لقاء نادر جمع بين صفية المهندس وشقيقها الفنان فؤاد المهندس.
داخل منزل فؤاد المهندس وشقيقته «صفية» التي لُقبت بـ«أم الإذاعيين المصريين»، وأول امرأة تترأس الإذاعة المصرية، أجري حوار مع الثنائي واللذين تحدثا عن كواليس وأسرار في حياتهما ومشوارهما الفني والإذاعي، والألقاب الذين حصداها على مدار مشوار حياتهما، والتي يعرفها جمهورهما العريق لأول مرة، خلال برنامج «يا تليفزيون يا».
تحدث الثنائي «صفية وفؤاد المهندس»، عن أسرار في حياتهم وفتحوا قلبهم وروا كواليس من طفولتهما والمنزل الذين نشأ به، خلال برنامج «يا تليفزيون يا»، إذ بدأ الحديث عن شقيقته قائلًا: «صفية بتعتبر التلفزيون ضرتها أو ضرة لوالدتها، إقناعها كان صعب تبقى صوت وصورة، أنا شخصيا موافق على اللي هي عملته».
وتحدثت صفية المهندس، عن علاقتها بشقيها الفنان فؤاد المهندس، قائلة: «أنا أكبر منه، عندنا أخ في اسكندرية ودرية الكبيرة دي ست بيت، والدي الله يرحمه كان ذو قيمة أخلاقية بعتبره زي الملاك في حياته كان إنسان عفيف النفس واللسان، عمري ما سمعت منه كلمة نابية، كان في بعض الأحيان لما كان بيحصل بيني وبين أي حد من زمايلي خلاف وأرجع أحكيله ويلاقيني زعلانة كان يقولي يا بنتي الإنسان اللي بيكدب وبيعادي ده نوع من الضعف وده الواحد يدعيله بالهداية، ربانا تربية سوية ونجحنا في حياتنا، بعتبر فؤاد وش السعد عليا».
كما أشار الفنان فؤاد المهندس، في الحديث عن أسرته، قائلًا: «والدي كان مشجع لدخول صفية الإعلام ودخولي في الوسط الفني، والدتي اللي كانت معارضة لشغلنا علشان تربيتها كانت بيتي ومقفولة أوي ولما تسمع حاجة عن الفن كانت تقول ده خروج عن حدود اللياقة والأدب، والإذاعة بالنسبة ليها كان شيء جديد زي كبارية أو ملهى ليلي، كانت زعلانة جدا لما صفية دخلت الإذاعة واعتبرت ده خروج عن التقاليد، واعتبرتها مصيبة».
