رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مصرية تروي تجربة زواجها من صيني: عاداتهم غريبة والتعامل مع الحما مش زي مصر

كتب:  غادة شعبان -

02:23 ص | الأحد 04 يونيو 2023

مريم المصرية وزوجها الصيني

تعلق عقلها بالمجتمع الصيني، تعرفت على عاداته، عاشت مع ثقافته لفترة طويلة، حتى هداها القدر للزواج من رجل صيني، تركت وطنها الأم مصر وانتقلت إلى الأراضي الصينية قبل 5 أعوام للعيش معه لتدخل الشابة العشرينية مريم محمد، حياة مختلفة مع مجتمع تختلف ثقافته وعاداته وتقاليده عن المجتمع المصري، مع زوجها العربي حسن، لكنها تأقلمت هناك وأنجبت ابنتين.

تعارف بدأ من فيسبوك

الشابة المصرية مريم محمد، لمست بذاتها الفارق بين الرجل المصري والصيني، والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع الذي انتقلت للعيش معه، ربما استطاعت التأقلم بعض الشيء في الأمور وأحيانا أخرى لا تستطع، روت يومياتها داخل أسرة صينية مسلمة ومع حماتها التي تختلف عن المصرية والعادات الغريبة التي تعرفت عليها هناك، خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلة: «بدأت علاقتي بزوجي بصداقة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبعد 3 شهور اتخطبنا، هو بيشتغل في برامج الترجمة مثل جوجل، وانتقلت للصين في عام 2018».

«بيساعد في شغل البيت من الطبخ والتنظيف والعناية بالأطفال»، مميزات لمستها الشابة المصرية في زوجها الصيني، إذ يعاونها يدًا بيد في الأمور المنزلية، وتربية الأبناء: « مفيش عندهم أنا الراجل وأنت الست، بخلاف إن التعدد عندهم في الصين مش مسموح غير زوجة واحدة موضوع، أنا هتجوز واحدة تانية ده الحمدلله مش موجود غير لو ترك الزوجة الأولى».

صفات مشتركة بين الزوج المصري والصيني

تحدثت الشابة المصرية عن العوامل المشتركة بين الرجل الصيني والمصري، التي لمستها بذاتها بواقع الأقارب والأسرة: «في حاجة مشتركة بينه وبين الراجل الشرقي، إنه مش حابب إنى اشتغل شايف إنه اهتم بالأطفال أحسن من أني اشتغل، بخلاف أن الأم عندهم حاجه مهمة ولازم يسمعوا كلامها لو هي موجودة معاهم في المكان اللي عايشين فيه».

عادات صينية غريبة في التربية

عادات غريبة في التربية والحياة بشكل عام، لاحظتها «مريم» تقدم عليها الأمهات وربات المنازل بالصين فيما يخص تربية الأطفال: «الأكل والنوم والصحيان في مواعيد محددة، في عادة عندهم إنهم بيحلقوا شعر الأطفال لمدة 3 سنين كل ما يطول، مبررهم إنه هيطلع أحلى وأنعم».

الحماة الصينية بين الطيبة والتسلط

هناك العديد من المخاوف تتملك في قلب الفتاة المقبلة على الزواج طوال الوقت والتي تتلخص في كيف سيكون التعامل معها ومع الحماة في المجتمع المصري، روت الشابة العشرينية تعاملها مع حماتها الصينية وعن أبرز الخلافات التي يمكن أن تكون بينهما: «في حاجات بتتفهم غلط وبتعمل مشاكل طبعا بسبب اللغة، الحماة عشان هي مش بتتكلم عربي فالتواصل معها صعب شوية مش بنتكلم كتير بس لو قعدت معانا بتصمم إنها تعمل كل حاجة وأنا بساعدها بس هما الحموات في الصين مش زي بعض فيه طيبيين وفيه متسلطين».