كتب: آية أشرف -
06:00 ص | الأحد 14 مايو 2023
عقب أكثر من 6 أشهر من تلقيها حقنة ضمور العضلات النادرة، تغيرت حياة الطفلة سيلين كثيرا، إذ عاشت الطفلة قبلها في صراع مع ألم مرض ضمور العضلات لتعاني عامين من عمرها، لا تعرف معنى الحركة أو استقامة الظهر، حتى التنفس الطبيعي تكاد تكون محرومة منه، ولا تستطيع النوم إلا بعد عناء وألم، قبل أن تنتشر صورتها وقصتها على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعدما خرجت والدتها تستغيث للتبرع من أجل الحصول حقنة الضمور النادرة، التي يتخطى سعرها الـ2 مليون دولار، وتعد بمثابة قبلة الحياة لإنقاذ الطفلة وعودتها للحياة الطبيعية كأقرانها من الأطفال.
تطور كبير حدث في حالة الطفلة سيلين بعد تلقيها حقنة العلاج في 30 نوفمبر الماضي، كشفت عنه رضوى حمدي، والدة الطفلة، لـ«هُن» عقب 6 أشهر، بعد تكاتف الشعب المصري لجمع التبرعات وثمن حقنة: «كل حاجة اتغيرت وعلى الأقل بقت بتتنفس طبيعي بدون ألم».
بهذه الكلمات تحدثت والدة الطفلة سيلين عن تطور حالتها الصحية، موضحة أن الأمر في تطور كبير، إذ بدأت الطفلة تتحرك باستخدام مساعد، وتنهض بشكل طبيعي: «بقت تقدر تقف، وتقوم وتنام وتقعد، كان الأول استحالة بسبب الضمور، الحقنة غيرت كل حياتها»
العلاج الطبيعي والمائي هو الخطوة الثانية عقب حقنة الضمور التي تتخذها الطفلة سيلين، بحسب حديث والدتها: «كل يوم بتعمل 5 جلسات بين العلاج الطبيعي والمائي، ودي الخطوة الأهم بعد الحقنة عشان تقدر تتحرك، بتلبس حزام عشان يعالج الأتب في الضهر، لكن اتغير حالها 180 درجة واتحسنت بشكل كبير جدًا».
لم تجد الأم في المنزل والعزلة العلاج لطفلتها الصغيرة، وإنما ترغب في دمجها مع المجتمع: «بعاملها زي أي طفلة طبيعي، مش هحبسها في البيت، بالعكس هوديها الحضانة وتروح وتتعامل وهتندمج مع الناس مع جلسات العلاج».
الجدير بالذكر أن الطفلة سيلي، كانت أصيبت وهي في عمر الـ11 شهرا بضمور العضلات الشوكي، وكشفت رضوى حمدي، والدة الطفلة سيلين، لـ«هُن»، حينها إنه من الصعب جلوسها أو وضعها بشكل ثابت، ولم تقوى سوى على الانبطاح أرضًا، مع صعوبة التنفس.