كتب: أمنية شريف -
11:01 م | الجمعة 07 أبريل 2023
يحيى الفخراني ممثل وطبيب مصري، ولُد في مدينة المنصورة 7 أبريل عام 1945، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، وحصل على ماجستير الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس، ومن خشبة المسرح الجامعي، خطى نحو تحقيق حلمه في المجال الفني حتى أصبح من أشهر الفنانين في الوطن العربي، وفي الحياة الشخصية أيضًا، إذ أنه أثناء تحضيرات أحد العروض المسرحية، تعرف على زوجته لميس جابر، ووقع في حبها منذ النظرة الأولى وهو ما أنتج الحياة العائلية الناجحة.
وقع يحيى الفخراني في حب زوجته لميس، حينما وقعت عينه عليها من المرة الأولى، وذلك أثناء مسرحية «برنارد شو»، وتوطدت علاقتهما معًا في كلية الطب على مدار سنوات الدراسة، وأصبحا خلالها أصدقاء مقربين ونمت بينهما مشاعر الحب حتى تزوجا، ولم يلتفت إلى اختلاف الأديان.
وفي إحدى اللقاءات له مع الإعلامي مفيد فوزي، داخل منزله مع أسرته، قال إنهما تقابلا على خشبة مسرح جامعة عين شمس، وأعجبه أنها صاحبة رأي وعقل وآراء جريئة، وقال عن نجاح المؤسسة الزوجية بينهما، «سر بقاء الحياة الزوجية إننا نكمل بعض، بحُب وعطاء، كل واحد بيشيل المسئولية وبيبحث في مصلحة التاني، إحنا مختلفين في الشخصيات، لكن لم نستطع الافتراق عن بعض، والاختلاف في شخصيتنا هو سبب تقربنا لبعض».
وعن الهدايا بينهما، قال، «بحب الورد جدًا، خاصةً الأبيض، لأني بعتبره تعبير ورمز عن حب وأشياء أجمل، العطر في الهدايا أيضًا أحلى من الورد، كل واحد لديه حاسه قريبة منه وأنا إحساسي الداخلي أقوى حاسه، والهدية إللي بشتريها لزوجتي كل عيد زواج هي الورد، ومش بشتري هدايا بأموال كثيرة، لأن أنا هديتها».
قال عن أحفاده وأولاده: «أعشق أولادي وأحفادي، أنا شخص عائلي بحب اللمة، وشديد الحب لهم»، وقالت زوجته عنه بخصوص حبه لأولاده: «هو دكتور واشتغل في القسم الطبي في التليفزيون، لكن من شدة خوفه وحبه لأولاده كان بيخاف يكشف عليهم».
وفي صاحبة السعادة حكى عن علاقته بأحفادة، إذ عبر: «نعمة البيت الواحد أنهم عايشين معايا، أول واحد إللي هو جونيور اتولد الدكتور قال إيه ده يحيى فخراني فسميناه يحيى، بعد كده آدم ولميس أولاد طارق، ولميس طالعة للميس الكبيرة فعلًا بتتكلم بنفس طريقتها وتركيبة الكلام، وكلهم في قلبي واحد، وسلمى حنينة جدًا وعاطفية جدًا وكنت بقول للميس نفسي تكوني زيها».