كتب: غادة شعبان -
05:25 م | الجمعة 31 مارس 2023
أسئلة كثيرة تدور في ذهن السيدات اللواتي استحالت العشرة بينهن وبين أزواجهن، ويقررن الانفصال عنهم والطلاق، وكيفية الحصول على حقوقهن كاملة، خاصة إذا كن لديهن أطفال في مراحل عمرية وتعليمية مختلفة، ومن بين تلك الأسئلة هي الحالات التي يسقط فيها حق الزوجة في طلب الطلاق بعد زواج زوجها عليها دون علمها لتصبح لها ضُرة ولزوجها زوجة أخرى غيرها.
وحدد قانون الأحوال الشخصية والأسرية، 3 حالات يسقط فيها حق الزوجة في طلب الطلاق بعد زواج زوجها، بإن هناك عدة إجراءات يجب اتباعها حال إقامة دعوى طلاق للضرر، وذلك من خلال التقدم بطلب تسوية ويتحدد للزوجة جلسة لنظر الطلب وديًا، وإن لم يتوصلوا لحل، تتقدم المرأة بشهادة من مكتب التسوية وتقيم الدعوى وإن لم يحضر الزوج تؤجل الدعوى لإعادة إخطاره وإعلانه وعرض الصلح.
وكان تحدث محمد منصور، المحامي المتخصص في الأحوال الأسرية والشخصية لـ«هُن»، الحالات التي يسقط فيها حق الزوجة في طلب الطلاق عند زواج زوجها بأخرى، قائلًا: «قانون الأحوال الشخصية قد وضع عدة شروط لتطليق الزوجة، وفقا لنص المادة 11 من القانون رقم 25 لعام 1929 المعدل بقانون رقم 100 لسنة 1985، بإنه يجب على الزوج إقرار وثيقة الزواج بحالته الإجتماعية هل يمتلك زوجة واحدة في عصمته أم أكثر من سيدة، وفي حالة زواجه يجب إقرار اسم الزوجة ومحال الإقامة».
وأشار إلى أن هناك حالات يسقط فيها حق الزوجة في طلب الطلاق بعد زواج زوجها، قائلًا: «يجوز لها طلب الطلاق في حالة تعرضها للضرر المادي أو المعنوي، وفي حالها اشتراطها عليه وقت الزواج بعد الزواج من سيدة أخرى غيرها، وفي حالة عجز القضاة عن الإصلاح بينهم فهنا يكون الطلاق بائن، وفق شروط التطليق لزواج الزوجة المتقدم قبل سنة من تاريخ علمها بزواج زوجها عليها».