رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

الأحذية متفصلة والصعوبة في البرانيط.. كواليس تنفيذ أزياء «سوق الكانتو»

كتب: سمر صالح -

01:12 م | الأحد 26 مارس 2023

مسلسل سوق الكانتو

بعد أيام قليلة من عرض مسلسل سوق الكانتو، الذي يُعرض على شاشة قناة dmc تفاعل جمهور السوشيال ميديا مع ملابس الفنانة مي عز الدين، من الفساتين الكلاسيك والشابوهات التي تعود إلى فترة العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، إضافة إلى ملابس الفنان أمير كرارة من بدل كلاسيكية وكاسكيت رأس على الطراز القديم.

3 شهور بحث وتنفيذ لملابس مسلسل سوق الكانتو

ترجع كواليس تحضيرات أزياء فريق عمل مسلسل سوق الكانتو إلى ثلاثة أشهر كاملة من البحث والتنفيذ، حيث تم الاستعانة بأرشيف الأفلام الصامتة التي كانت موجودة في نهاية العشرينات، إلى جانب الرجوع إلى صور إعلانات محلات الملابس في تلك الفترة، فضلا عن الرجوع إلى ملابس المشاهير منهم الزعيم سعد زغلول والناشطة النسوية هدى شعراوي، حيث كان يغلب الطابع الأوروبي على ملابس المصريين في تلك الفترة الزمنية بسبب الاحتلال، بحسب قول مروة عبد السميع، مصممة أزياء مسلسل سوق الكانتو.

إلى جانب اللجوء للأفلام الصامتة والإعلانات، لجأت مصممة الأزياء إلى مجلة المصور وستديو مصر، حيث كان المكان الوحيد الذي يلتقط صور فوتوغرافية للمواطنين في تلك الفترة، وبحسب روايتها لـ«الوطن» في تلك الفترة كانت النساء ترتدي الفساتين والبرانيط بينما يرتدي الرجال البدلة الكلاسيك والكاسكيت والطرابيش ومن هنا بدأت خطوة التنفيذ لتلك الأزياء.

في مرحلة التنفيذ، اهتمت «مروة عبد السميع» باختيار الأقمشة الأقرب إلى تلك الفترة الزمنية حيث اختلفت تكنولوجيا تصنيع القماش في الوقت الحالي كثيرا عن تلك العصور الماضية، «بنختار من بين آلاف العينات من القماش عشان تختار الخامة الأقرب للفترة الزمنية دي» فتستبعد الألوان الفاقعة وتختار الألوان الهادئة كمان كانت الملابس في نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات.

تفصيل الأحذية والطرابيش في مسلسل سوق الكانتو

اعتمدت «مروة» مصممة الأزياء على التصنيع المحلي فيما يخص الفساتين التي ترتديها الفنانات في مسلسل سوق الكانتو، وأيضا البدلات الكلاسيك التي يرتديها الفنانون في هذا العمل الدرامي، بحسب قولها.

أيضا اعتمدت على التصنيع المحلي للطرابيش التي ظهرت في المسلسل يرتديها الرجال، «عندنا مصانع طرابيش لسه في مصر، كنا بنطلب منهم الشكل والحجم وهما بينفذوه»، ونفس الأمر بالنسبة للأحذية، «حددنا أشكال معينة وصنعناها في محلات أحذية وفي بعض الأحذية اشتريناها جاهزة» بنفس الشكل المطابق للأشكال التي كانت منتشرة في تلك الفترة الزمنية بحسب قولها.

سر صعوبة برانيط مي عز الدين وباقي الفنانات

وعن أصعب ما واجه «مروة» في تصميم الأزياء الخاصة بالعمل الدرامي، أكدت أن «البرانيط» التي ترتديها مي عز الدين والفنانات المشاركات في المسلسل كانت أصعب شئ، حيث أنه لا يوجد مكان أو مصنع في مصر لتصنيع البرانيط بنفس التصميم القديم التي كانت عليه من قبل ولجأت إلى شراءهم من الخارج،«أكتر حاجة خدت وقت هي البرانيط، سافرت فرنسا ولبنان وعملت أوردرات أونلاين من دول مختلفة عشان نوفرها»، بحسب وصفها.

ولمزيد من الواقعية، تحرص مصممة الأزياء مروة عبد السميع على طلب تسريحة شعر معينة من الكوافير لتناسب شكل الفستان والبرنيطة، وبحسب تعبيرها «عملنا أبحاث عن شكل المانكير والألوان اللي كانت بتتحط وقتها وشكل تسريحة الشعر، بحثنا في كل التفاصيل دي عشان نقدر نقدم حاجة صح للجمهور».