رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

في اليوم العالمي للسعادة.. 7 طرق لتربية طفل سعيد وإيجابي

كتب: غادة شعبان -

04:10 م | الإثنين 20 مارس 2023

اليوم العالمي للسعادة

يحتفل العالم من كل عام باليوم العالمي للسعادة، الذي يحين موعده في 20 مارس من كل عام، لاعتباره يومًا دوليًا أقرته منظمة الأمم المتحدة عام 2012، اعترافا منها بالسعي والبحث عن السعادة وتحقيقها، وتحاول الأمهات البحث عن طرق لتربية طفل سعيد وإيجابي منذ الصغر، حتى ينشأ طفل يُعتمد عليه وينشر الإيجابية في نفوس غيره، وينعم بالحيوية والنشاط طوال عمره.

يُقدم «هُن» خلال السطور التالية، 7 طرق لتربية طفل سعيد وإيجابي، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، وفق أخصائية التربية الإيجابية غادة محمود.

طرق لتربية طفل سعيد وإيجابي

ينبغي على الأمهات اتباع أساليب حديثة ومتطورة في التربية حتى ينشأ الطفل ناضج فكريًا، وذلك من خلال التعلم من أخطاء الآخرين الذين يقعون في بعض المشاكل في التربية من بينها عدم الاعتراف بالخطأ وعدم الاعتذار حالة القيام بأي خطأ، إذ تقول أخصائية التربية الإيجابية: «هناك خطوات وأسس لابد على الأمهات مراعاتها في التربية، إذ يجب أن تُعلم الطفل أسلوب الاعتذار والتعلم من حالات الفشل، لا يجب الشعور بالذنب أو الحرج وإنما تعليمه الاستفادة مما وقع فيه وعدم تكراره مجددًا».

غرس الصفات الحسنة في اليوم العالمي للسعادة

كما إنه يجب على الأم غرس الصفات الحسنة ولابتعاد عن الألفاظ والعبارات التي تقلل من شأن الطفل، حتى ينشأ طفل سعيد وإيجابي، مع مشاركته أدق وأبسط التفاصيل في حياته، حتى يشعر بإنه له شان كبير في نفوس المحيطين به، مضيفة: «يجب تعليم الأطفال فنون تقديم المساعدة والتعاون للآخرين والعطف على المحتاج والتعامل باحترام مع كبار السن وعدم التقليل من شأنهم، وعدم الكذب مهما كان الأمر والتحلي بالصدق».

الثناء وتقديم المكافأت والهدايا

وتزامنا مع اليوم العالمي للسعادة، حددت أخصائية التربية الإيجابية طرق إيجابية أخرى في التربية للأمهات، من بينها الثناء والمدح حالة قيام الطفل بإنجاز عمل ما، ودعمهم ماديًا ومعنويًا، مشيرة: «تقديم الدعم من أكبر الطرق التي تساعد على التربية الإيجابية وجعل الطفل سعيدًا طوال حياته، كما أن ثناء الوالدين على الأطفال يشجعه على الانفتاح، وعدم الاستسلام والتحلي بالصبر والقدرة على تحويل الصعب إلى ممكن».

القيام بالواجبات المنزلية

يعتبر القيام بالواجبات المنزلية من أكثر الطرق التي تساعد على التربية الإيجابية السليمة إذ يجب على الأم تعليم الأطفال كيفية المساعدة في إنجاز مهام المنزل، دون النظر إلى كونه ذكر أم أنثى، كالمساعدة في تنظيف غرفته والمساعدة في تنظيف الأواني.