رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

تطبيق جديد في المغرب لتعقب الأطفال المفقودين.. «بيساعد الشرطة»

كتب: نرمين عزت -

10:26 م | الخميس 09 مارس 2023

تقنية جديدة لتعقب الأطفال المختفين

مجموعة من الصغار في المغرب يختفون في ظروف غامضة يوماً بعد يوم، كلما ازدادت الحالات زاد الغموض حول السبب ومن وراء تلك الجرائم المتعددة لذلك بعد انتشار تلك الظاهرة أعلنت الحكومة بشكل رسمي عن إطلاق نظام جديد يساعدهم في العثور على الصغار المختفين، ذلك التطبيق يسمى «طفلي مختفي»، وهو متعلق بالإنذار والبحث عن الأطفال المتغيبين، والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها، بعدما ارتفع عدد حالات الاختفاء في صفوف الأطفال والقاصرين في مختلف مناطق المملكة، وفقاً لموقع «سكاي نيوز».

تطبيق مغربي لتعقب الأطفال المختفين 

في الساعات الماضية أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني في المملكة المغربية آلية جديدة بالتعاون مع شركة «ميتا»، المالكة لمواقع «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستجرام»، ذلك بهدف العثور على الأطفال المختفين تحت إسم «طفلي مختفي»، ويسمح التطبيق بإدماج إمكانيات التواصل المتقدمة التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن جهود البحث عن الأطفال المختفين.

بالإضافة إلى المميزات السابقة يحاكي النظام طفلي بعض جوانب آلية «Amber Alert» الأميركية المتواجدة على منصة فيسبوك، والخاصة بنشر وتعميم إنذارات الإبلاغ والبحث عن الأطفال المفقودين، ضمن نطاقات جغرافية وزمنية محددة.

دورات للتعامل مع التطبيق الجديد 

نظمت الحكومة المغربية دورات تدريبية لضباط الشرطة القضائية المُكلفين بمعالجة بلاغات اختفاء الأطفال، شملت التعريف بسبل تدبير ومعالجة هذه القضايا في مناحيها القانونية والمهنية والتقنية والحقوقية، ضمن مساعي البحث عن الأطفال المتغيبين وفق الضوابط القانونية والمحددات الحقوقية.

خلال حديثه لموقع «سكاي نيوز» قال الأكاديمي الخبير في الحكامة الأمنية، محمد الطيار، إن النظام الحديث لاقتفاء أثر الأطفال المختفين، يكرس اختيار المديرية العامة للأمن الوطني لتزيل مقتضيات الشرطة المجتمعية، التي تقوم على العمل المشترك ما بين الشرطة والمجتمع، والتعاون والثقة المتبادلة من أجل محاربة الجريمة والقضاء على أسبابها، كما أن الاتفاق الذي عقدته المديرية العامة للأمن الوطني مع شركة ميتا، من شأنه تعزيز الثقة بين الشرطة والمواطن من جهة، وتعزيز الشعور بالأمن من جهة ثانية»