مجموعة من الفيديوهات الطريفة والتلقائية، يظهر فيها شاب مصري، مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ابنتيه، لتعليمهم اللهجة المصرية، خاصةً الصعيدية تحت عنوان «حفاظا على التراث المنياوي»، فلم ينس جون إدوارد ألفي، حياته في مصر، حتى بعدما أصبح من أكثر الشخصيات الملهمة في أمريكا، إذ بدأ يعلم ابنتيه اللهجة التي تربى عليها، وسرعان ما تستجيب له الطفلتين وتنجحان في كل مرة في الحصول على إعجاب الآلاف المتابعين، بعدما ينشر الأب مقاطع الفيديو القصيرة عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».

فيديوهات «جيلي» و«جوجو» للتراث المنياوي

يعيش جون ألفي، وأسرته الصغيرة، في إحدى الولايات الأمريكية، ورغم أنهم يتقنون اللغة الإنجليزية، إلا أن الأب الذي يعمل في مجال المطاعم، بدأ تعليم طفلتيه اللهجة المصرية، خاصةً «المنياوية»، حيث نشأ وتربى في الصعيد، وقرر تصوير مجموعة من الفيديوهات القصيرة، ونشرها عبر صفحته على «فيسبوك» تحت عنوان «الحفاظ على التراث المنياوي».

في أحد الفيديوهات ينطق «جون» الكلمة بالمعنى الإنجليزي، ويختبر بناتيه في ترجمتها بالعربية، تحديدا اللهجة المنياوية، إذ يقول: «Street Light» وترد الطفلة عليه بالمعنى بلهجة صعيدي «جنجة»، ثم يقول لها «Corner» وترد عليه قائلة «زنجور»، وفي نهاية الفيديو عندما ينتهي يقول لها بخفة ظل إنها اخذت الجنسية المنياوية بإتقانها بعض المعاني للهجة الصعيدية، كما يقول أيضاً في أحد التعليقات: «بعلمها ليهم عشان ينشفوا».

حياة «جون» وأسرته في أمريكا

يعتبر «جون» ومن أكثر 100 شخصية ملهمة في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2022، ويعمل منذ فترة طويلة في مجال المطاعم هناك، لكنه بين الحين والآخر، بنشر مقاطع يحافظ من خلالها على التراث المصري والصعيدي مع طفلتيه، إذ قال إنه بهذه الطريقة يجعلهم يتمسكون أكثر بالهوية المصرية.