رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

كيف تساعدين طفلك إذا تعرض للتنمر في المدرسة؟.. علّميه ردود الفعل الشجاعة

كتب: نرمين عزت -

07:37 م | الأحد 26 فبراير 2023

كيف تساعدين طفلك إذا تعرض للتنمر في المدرسة

يذهب الصغير إلى المدرسة في اليوم الأول ويكون في غاية السعادة ثم يعود حزيناً بسبب اتخاذ بعض زملائه منه وسيلة للسخرية، وهو المعنى المتكرر للتنمر الذي يضم أساليب أخرى أكثر بشاعة، لذلك لا بد أن تعرفي كل ما يتعرض له الطفل في مدرسته من سخرية زملائه، وتعرفي كيف تساعدين طفلك إذا تعرض للتنمر في المدرسة، فمن المهم أن تساعديه على فهم أن التنمر ليس خطأه أبدًا، لأنه دائمًا ما يتعلق التنمر بالشخص الذي ينخرط في السلوك «المتنمر» وهو الذي يعاني من نقص نفسي أو غيرة، وليس الشخص المستهدف.

يجب أن تكون الأم على دراية بما يحدث في المدرسة

بالنسبة للإجابة عن سؤال كيف تساعدين طفلك إذا تعرض للتنمر في المدرسة؟، قالت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر لـ «هن»، إنه لمساعدة الطفل إذا تعرض للتنمر في المدرسة أولاً يجب أن تكون الأم على دراية بما يحدث في المدرسة حتى تحمي طفلها منه إذا كان هناك أمور سلبية.

من المهم أيضاً التحدث باستمرار مع الأخصائية النفسية في المدرسة وتطلب من ابنها أن يدافع عن نفسه باستمرار وأن يكن جريئًا ويشكو مما يتعرض له من تنمر أو أذى نفسي للمُعلمة أو الأخصائية النفسية.

ويجب أن تتدخل الأسرة وتطلب من المدرسة أن يكون لها دور إيجابي في وقف التنمر أو الحديث السيئ والأذى النفسي بين الأطفال «ساعات العيال بيكونوا عاملين شله قاسية جدا وكل مرة بشكل يومي يستقصدوا زميل أو اتنين معينين يتنمروا عليهم عشان كدا لازم المدرسة يكون ليها دور في التدخل».

دور الثقة في النفس لمحاربة التنمر 

واستكملت الدكتورة صفاء حمودة حديثها قائلة، إنه من المهم إذا كان التنمر بسبب زملاء له يضايقونه بالحديث المؤذي، في تلك الحالة تجلس الأم مع ابنها وتعزز ثقته بنفسه وتجعله يدرك أن التنمر عنف والعيب ليس منه لكن من الشخص المتنمر الذي يعاني من نقص يخرجه على الآخرين، «ممكن أن التنمر ده أن انت الشاطر اللي في الفصل عشان كدا بيحاولوا يهزوا ثقته بنفسه، النقص عند المتنمر مش عنده هو عشان كدا يخليه شجاع ويدافع عن نفسه ويوقفهم عند حدهم أو يتجاهلهم تماماً».

يتعلم الطفل أن يرد على زملائه المتنمرين في المدرسة بابتسامة سخرية أو رد يستفزهم أو رد ثابت يعجزهم عن الحديث مرة أخرى، «في ردود ثابتة ممكن نعلمها لأولادنا كل ما التنمر يتكرر يرد ردود ثابتة تخلي اللي قدامه عاجز عن الكلام مرة تانية»، وأهم النصائح هي تدعيم ثقته في نفسه وأن الاختلاف في اللون، الشكل، طريقة الحديث هي سنة كونية يحتاجها البشر وليست مشكلة أو وسيلة للسخرية.