رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«سيرييل» وزوجها فرنسيان يحولان مزرعة دواجن لبيت عائلي.. «دافيء وفي وسط الطبيعة»

كتب: نرمين عزت -

02:05 ص | الخميس 23 فبراير 2023

سيريل وأسرتها

خلال رحلة الزوجين السياحية من فرنسا إلى المغرب، أعجبتهما أحد المزارع القديمة، كانا بحاجة إلى العيش في حياة ريفية ذات طقس معتدل نوعا ما، لذلك قرروا الاستقرار في المغرب، خاصة أحد القرى الريفية في مراكش وتحويل بيت المزرعة إلى منزل يدمج بين الحداثة والريفية، من الداخل منظم ويحتوي على أثاث حديث، ومن الخارج تحيط به الأشجار والحيوانات والشمس المعتدلة للريف المغربي.

تقول سيريل: «تلعب الطبيعة دورًا حيويًا في رفاهيتنا، لذلك قررنا العيش بين أحضانها»، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

حياة الزوجين الفرنسيين في المغرب 

قررت الفرنسية سيريل ريجوت وزوجها جوليان تانج، أن يسترخيان في منزلهما المغربي، ذلك بعد إعادة تصميم أحد المزارع إلى بيت ريفي حديث، تحيط به الطبيعة من كل مكان بمساعدة عملهما في هندسة الديكور، كما ساعدهما أيضا ابنهما وحماران على تحويل المزرعة التي كانت في الأساس لتربية الدواجن للبيت الذي يعيشون فيه الآن.

كانت البداية عندما التقى مدير فن الأزياء الفرنسي جوليان تانج بالمصورة وعارضة الأزياء سيريل ريجوت في باريس، وتزوجته وقررا بدء حياة جديدة مليئة بالمغامرات في عام 2014، ومنذ ذلك الحين كانا يقرران الانتقال الى مراكش في يوم من الأيام، حتى انتقلا بالفعل في بداية فبراير الجاري، وأخذت المزرعة منهم أقل من شهر تقريبا لإعادة تصميمها: «كنت أشعر أن مراكش تنتظرنا»، بحسب جوليان.

تحويل مزرعة الدواجن 

لم تكن فكرة تحويل مزرعة الدواجن سهلة؛ إذ أخذت منهم الكثير من الوقت والمجهود، كان تحويلها على مراحل، الأولى عندما اشتريا المزرعة بعد عام من زفافهما، والثانية عندما انتهيا من تصميم الديكور العام الماضي، وآخرها كان التنفيذ الذي بدأ في أول فبراير الجاري حتى انتقلا رسميا إليه، كان جهداً تعاونيا مثل جميع مشاريعهم الإبداعية الأخرى، تقول سيرييل: «منذ لقاؤنا الأول نتعاون في جميع مشاريعنا، تم رسم جميع مشاريعنا بأربعة أيدي، أنا وجوليان نشارك كل شيء ونفعل كل شيء معًا».

وأضافت «سيريل»: «عندما وصلنا، كان هناك حمار يعيش هنا بمفرده، وكلانا يعرف كم يحتاج الحمار إلى شريك، ذهبنا مباشرة إلى سوق الحمير المحلي واشترينا له رفيقة أنثى، ثم بعد تعميد كاوا ابننا الصغير اشترينا كلبين وقطة، أردنا إنشاء منزل عائلي دافئ، اهتممنا بالمساحة حيث يمكن لجميع أفراد الأسرة أن يكونوا معًا، ومساحة كبيرة حيث يمكننا مراقبة نينو أثناء الطهي، كان الضوء الطبيعي أيضًا من الأولويات التي بحثنا عنها، وجدناه خلال استخدام الميمزات المعمارية المغربية، مثل النوافذ المقوسة والأعمال المعدنية المزخرفة، كما تسمح النوافذ وفتحات الأبواب بإغراق المنزل في الضوء من شروق الشمس إلى غروبها، العيش محاطا بالضوء والنباتات أمر ضروري بالنسبة لنا».