«كنا بين السما والأرض».. تلك الجملة التي قالتها شاهدة عيان حضرت حادث كوبري الدقي اليوم، لكونها أحد الركاب في الميني باص الذي اصطدم بـ 3 سيارات، والذي رصدته «الوطن» ونتج عنه إصابة 5 أشخاص، إذ وثقت آلاء عبدالعزيز لحظة الاصطدام أثناء وجودها عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، وسط خوف الركاب ونزولهم من نوافذ الميني باص الذي تلف جزئه الأمامي وكان سائقه أحد المصابين.

لحظة اصطدام الميني باص بالسيارات على كوبري الدقي

لم تكن إلا دقائق حبست فيها «الاء» وباقي الركاب أنفاسهم أثناء حادث كوبري الدقي، لحظة اصطدام الميني باص الموجودين فيه بـ3 سيارات، قالت «آلاء»: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، نجيت من الموت بلطف الله وقدره، حادثة على كوبري الدقي ميكروباصين دخلوا في بعض وكنا متعلقين بين السما والأرض نص الميكروباص متعلق على حرف الكوبري» تملك الخوف من الجميع وكانوا على حافة الموت بين الوقوع من فوق الكوبري أو الانتظار في الميني باص الذي تعرض لتلف كبير وتدمير جزئه الأمامي.

آلاء: لحظات مرعبة والناس كانت بتنط من شباك الميني باص

بعد النجاة من ذلك الحادث بأعجوبة كتبت «آلاء»: «لحظة الحادث ربنا لا يكتبها على حد بتكون خلاص شايف نهايتك قلبي وقف حرفيا لثواني وعينيا زاغت، مافكرتش وقتها غير إنى صليت الضهر قبل مامشي الحمد لله يارب كنت بقول لما أروح البيت هصلي وكان ممكن ماروحش، الناس بقت تنزل من الشبابيك والعربية تتمرجح على حرف الكوبري منتظرين ننزل من عليه وتنتهي حياتنا».

ووصفت «آلاء» تفاصيل الحادث بأنها لحظات تشبه مشهد يوم القيامة، قالت: «الكل بيهرب وبينجوا بنفسه وناس جالها حالة هلع صريخ وتخبيط بدون تفكير أنا بكتب وأنا لسة برتجف ومش مسيطرة على أعصابي الحمد لله اللطيف مفيش وفيات ولا إصابات، اللى اتعلمته من الموقف ده إني أكون مستعدة دايما للقاء الله وماعملش أي حاجة طول الطريق غير أني أذكر الله، اللهم أحسن خاتمتي ولا تتوفني إلا وأنت راض عني».