رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شيماء الجارحي تنتصر على السرطان للمرة الثالثة: بكيت في بيت الله وقولتله تعبت

كتب: آية أشرف -

05:21 م | الخميس 09 فبراير 2023

شيماء الجارحي

اكثر من ثلاثة أعوام، قضتهما شيماء الجارحي، محاربة السرطان بين العلاج الكيماوي والإشعاعي، والعمليات الجراحية الخطيرة، تصطدم بين عام وآخر، بورم جديد ينهش أجزاء مختلفة من جسدها، ما زادت معاناتها بعد خسارة زوجها ووالدتها بالمرض الخبيث، وأجبرها الكيماوي على الإجهاض، لكنها لم تخسر المعركة في النهاية، لتعلن تعافيها اليوم، بعد الإصابة بالمرض اللعين 3 مرات.

اقرأ أيضاً: «شيماء الجارحي» حسناء تواجه السرطان للمرة الثالثة: «أجبرت على إجهاض الجنين»

فرحة شيماء الجارحي بعد تعافيها من السرطان 

فرحة تقشعر لها الأبدان، ظهرت على وجه شيماء الجارحي، 37 عاما، وهي تعلن شفائها تماما من مرض السرطان، عقب عملية خطيرة أجرتها، كادت تفقد حياتها فيها، بسبب خطورة مكان الورم، إلا أن الله مدها بالشفاء برحمته، لتخرج من غرفة العمليات على قدميها، مُعلنة فوزها بتلك المعركة الشرسة.

أول تعليق من محاربة السرطان: العمرة السبب

كشفت شيماء الجارحي، عبر «هن»، تفاصيل تعافيها عقب آخر عملية جراحية خضعت لها، موضحة في أول تعليق لها، أنها حرصت على أداء العمرة قبل الدخول للعمليات: «بعد العمرة تعبت وعملت عملية، ودخلت غيبوبة، لما اتحددلي ميعاد العملية، قررت اعتمر الأول، وقولت لأهلي العمرة الأول، لأني مش هخرج من العملية سليمة، وسبحان الله كل حاجة خلصت بسرعة، وسافرت لكن هناك وقعت ودخلت العمليات».

بكاء ونجيب ودعوات بالاستجابة، كانت هي لحظات محاربة السرطان ببيت الله الحرام: «كنت بعيط قدام الكعبة وأقول: يا رب أنا مش حمل تعب تاني، كنت ضعيفة وشايفة أني هموت وكتبت وصيتي، أني أتدفن هناك لو مت هناك، الناس كانت بتعيط عليا وتدعيلي، وفي يوم وقعت ودخلت الغيبوبة للعمليات».

عملية خطيرة أجرتها «شيماء» إذ استئصلت ورم بالقفص الصدري، لتخرج فيما بعد سليمة متعافية: «خفيت ومش مصدقة بعد العذاب ده كله، جسمي مفيهوش سرطان، ربنا كريم ومش بيسيب حد لجأ ليه، انا خلاص خفيت».

جدير بالذكر أن شيماء الجارحي، حاربت الورم الخبيث 3 مرات من قبل، إذ أصيبت بسرطان في البلعوم قبل الإصابة بورم خبيث في القفص الصدري، إلا أنها لم تفقد إيمانها بالله، ولم تتزعزع إرادتها، رغم خسارتها لوالدتها وزوجها بنفس المرض.