كتب: آية أشرف -
07:14 ص | السبت 04 فبراير 2023
يحي العالم اليوم، 4 فبراير، في اليوم العالمي للسرطان، للوقاية من الإصابة بالمرض الخبيث، إذ إنه يصيب أجزاء مختلفة من الجسم، بسبب بدء نمو الخلايا في الجسم والانقسام بشكل أكثر من المعتاد لا يمكن السيطرة عليه، ما يصل لتدمير الأنسجة السليمة، والمعاناة مع تفاقم المرض.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم، إذ تسبب في وفاة ما يقدر بنحو 9.6 مليون حالة وفاة في عام 2018.
ويعد سرطان الرئة والبروستاتا والقولون والمستقيم والمعدة وسرطان الكبد من بين أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، بينما سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرئة وعنق الرحم والغدة الدرقية، الأكثر شيوعًا بين النساء.
وعلى الرغم من الألم الشديد الذي يسببه المرض، إلا أن هناك عدة علامات شائعة وصامتة تشير للإصابة، تعد ناقوس خطر للكشف المُبكر والسيطرة عليه.
على الرغم من إن الإصابة بالسعال قد تكون لأسباب مختلفة، مثل العدوى الفيروسية والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والارتجاع المعدي المريئي، إلا أن السعال الشديد والمتفاقم قد شير إلى سرطان الرئة، وعادًة ما يأتي في شكل تقلصات.
وفقًا للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، فإن الشخص المصاب بسرطان الأمعاء تظهر عليه عدد من الأعراض بما في ذلك التغيير المستمر في عادات الأمعاء، تدفع للذهاب إلى المرحاض في كثير من الأحيان وإخراج دم مع البراز.
قد تكون النتوءات الكبيرة والصلبة وغير المؤلمة للمس، والتورم المفاجئ تشير إلى المرض، تنمو الكتل السرطانية تدريجيًا في الحجم ويمكن الشعور بها من خارج الجسم، وعادًة ما تظهر في الثدي أو الرقبة ، وأيضًا في الذراعين والساقين.
لا ينبغي الاستخفاف بالتغييرات في حجم الحسنات أو شكلها ولونها، فقد تشير إلى أخطر أنواع سرطان الجلد.
من المرجح أن يعاني الشخص المصاب بالسرطان من فقدان شديد في الوزن دون سبب واضح ، قد يكون هذا هو أول علامة مرئية للمرض، وبحسب جمعية السرطان الأمريكية (ACS) فقدان الوزن بشكل كبير يحدث غالبًا مع أنواع السرطان التي تصيب المعدة والبنكرياس والمريء والرئة.
الألم الذي يستمر لأسابيع وشهور، ويسبب الانزعاج ويمكن أن يكون شديدًا أيضًا، قد يشير للإصابة بالمرض.
حدوث صعوبة في ابتلاع الطعام، فقد يكون إشارة لعسر البلع، لكنها علامة منتشرة في مرضى السرطان الذين يعانون من ورم ينمو في عنقهم قد يتسبب هذا في انسداد أو تضييق ممر الطعام، مما يجعل من الصعب ابتلاع الطعام.
الدم في البول يمكن أن يكون أكثر أعراض سرطان المثانة شيوعًا، التي تسمى طبيا بيلة دموية وهي عادة غير مؤلمة، ومع ذلك فإن بعض الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، إذ يتسبب في وجود دم في بولهم ويحدث هذا بسبب نزيف البروستات
وحددت منظمة الصحة العالمية، عدة نصائح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، جاءت على النحو التالي:
الإقلاع عن تعاطي التبغ
الحفاظ على وزن صحي للجسم
اتباع نظام غذائي صحي يشمل تناول الفواكه والخضروات
ممارسة النشاط البدني بانتظام
تجنب تعاطي الكحوليات
الحصول على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B إذا كنت منتمياً إلى فئة يُوصى بتطعيمها
تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية
الحد من التعرض لتلوث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة، بما فيه غاز الرادون (وهو غاز مشع ينتج عن الاضمحلال الطبيعي لليورانيوم) ويمكن التعرض له في المنازل والمباني.