رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«أزمة منتصف العمر» كابوس سن الـ40 عند الرجال والسيدات.. تعرف على أسبابها وعلاجها

كتب: أمنية شريف -

12:29 م | الأحد 29 يناير 2023

أزمة منتصف العُمر

يمر الكثير منا بأزمات في مختلف مراحله العمرية، ولكن عند سن الأربعين تبدأ تتزايد أزمة منتصف العمر إذ أنها مرض نفسي عارض، أُطلق عليه مصطلح «أزمة» بسبب زيادة الشعور بالاضطراب الداخلي، وتحدث للنساء والرجال في المرحلة من سن الأربعين إلى سن الخمسة وستين، وتبدأ منذ لحظة اختلاف منظور الشخص للواقع والأشياء في الحياة، ويبدأ تدريجيًا اختلاف معالجة المواقف.

ما هي أزمة منتصف العُمر؟

وقال أحمد عمارة استشاري الطب النفسي بالطاقة الحيوية، خلال لقاء له في برنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على قناة «Dmc»، إن نواة أزمة منتصف العمر تأتي من عدم الإحساس بالذات وشعور الشخص بعدم النجاح والاختيارات الخاطئة، وتبدأ في سن الأربعين عندما يبدأ الشخص في الليلة المظلمة الأولى الشعور باليأس وخروج الطاقات الموجودة في الجسد بشكل سلبي، بالإضافة إلى الفراغ الداخلي العنيف وحالة التشتت، وهو ما توافق معه نبيل القط، استشاري الطب النفسي، الذي أضاف خلال لقاء في برنامج «الستات ميعرفوش يكذبوا»، المُذاع على شاشة قناة «Cbc»، أن الأزمة لها عوامل عديدة على حسب الشخص والظروف الحياتية والمجتمع.

عوامل وأسباب أزمة منتصف العُمر

%15 من الراشدين يمرون بهذه الأزمة، وتختلف عند النساء عن الرجال:

إذ تأتي عند المرأة بسبب:

- التشوه المعرفي فتكون في حالة لا تعرف لها تفسير.

- أزمة منتصف العمر تعد منحى تدريجي يأخذها إلى الشعور بالملل والضغط.

- الشعور بفقد القدرة على عمل أية واجبات. 

- إحساس إنها فاقدة للجمال. 

- طرح أسئلة المراهقة هل اختياراتي كانت صحيحة هل حياتي كانت جيدة أم كلها كانت خاطئة.

- تذكر التجارب السيئة التي مرت بها.

عند الرجال:

- شدة اللوم لذاته.

- الشعور بالاختيار الخاطئ في كل خطوات الحياة. 

- الشعور بأنه يوجد الكثير من الأشياء التي يجب أن يفعلها.

- يشعر أنها نهاية حياته وأن حياته غير جيده اجتماعيًا.

علاج أزمة منتصف العُمر

وأضاف القط، أن استغلال الأزمة وعلاجها يكمن في إعطاء إشارة إفاقة لإصلاح الخلل والعنف الذي يحدث في الجسم والمخ في هذه المرحلة إذ أنها يحدث فيها تغيرات للإنسان يجب أن يكون مستعدًا لها، ويبدأ العلاج بالتالي:

- يبدأ العلاج بإدراك رسالة الشخص في الدنيا.

- تقبل الذات من جديد.

- الملاحظة على الأشياء الواجب إصلاحها.

- حدوث تغيير بسيط فيما يتم فعله على مستوى الحياة. 

- الشخصيات الناقدة لنفسها تقل في الانتقاد.

- عدم رفض النتيجة دون فعل شيء لحلها.

- البدء في تعلم أشياء جديدة.

- اكتساب مهارات مثل القراءة التي تشغل البال عن الكثير من الأشياء الخاطئة.

- ادراك أهمية الذات ووجود بصمة في الحياة.

 - عدم تأثير الرؤية في الحياة.

- التحدث مع الأهل والأصدقاء.