كتب: أمنية شريف -
06:10 م | الجمعة 20 يناير 2023
النوم بشكل جيد دومًا، ما يساعد الجسم على أخذ القسط الكافي من الراحة، بالإضافة إلى أنه يساعد وظائف الجسم الحيوية، على عملها بشكل جيد، ويتم ضبط الساعة البيولوجية للنوم بحسب وتيرة الحياة بين النهار والليل، والنوم بالشكل الطبيعي، يجعل الجسم يتعافي من توترات اليوم، كما أنه يساعد على تهدئة الأعصاب، لذا يتساءل البعض عن الساعة البيولوجية الصحيحة للنوم، لكي لا توثر على أعصابنا.
كشفت دراسة، نُشرت نتائجها على موقع «caminteresse» الطبي، أن الساعة البيولوجية تأتي عندما ننظم نومنا حسب عملية الانضباط الذاتي والاستيقاظ بالنهار والنوم في الليل، وهي ترتبط بحاجة الجسم إلى الراحة بعد فترة طويلة من اليقظة، لذلك النوم ليلًا أمرًا منطقيًا، والساعة البيولوجية تنظم جميع وظائفنا الحيوية في الظلام، مثل إنتاج الهرمونات وتقليل التوتر.
فعندما ينخفض الضوء، يطلق دماغنا الميلاتونين، الذي يؤدي إلى انخفاض في درجة حرارة الجسم والاسترخاء، اللذان يعززان الشعور بالنعاس، في الوقت نفسه يتوقف إفراز الكورتيزول الذي يُنشط وظائف الدماغ، ويقظتنا أثناء النهار.
قال الدكتور مصطفى داود، أخصائي مخ وأعصاب، لـ«هُن» إن قلة النوم تشكل خطرًا على الجهاز العصبي المركزي في الجسم، وتجعل الشخص أقل قدرة على التركيز، ويكون لها تأثير على الأعصاب، وبالتالي فإن تنظيم النوم يتم بناءً على الضوء الذي تلتقطه شبكية العين، والنوم ليلًا ينتج إيقاع النوم الجيد، ومن بين التأثيرات العصبية طويلة المدى للحرمان من النوم تلف الدماغ وزيادة خطر الاضطرابات التنكسية للأعصاب، لذا يجب النوم الجيد، حيث أن ضبط الساعة البيلوجية يقلل من التوتر.
قدم الطبيب، عدة نصائح لنوم جيد، كالتالي:
- الالتزام بالمواعيد المحددة للنوم.
- الالتزام بالطعام والشراب الصحي، وعدم الأكل قبل النوم مباشرةً.
- قدمي لنفسك بيئة مريحة، وحافظي على غرفتك لطيفة الحرارة.
- تضمين الأنشطة البدنية في العادات اليومية، التي تلزم النوم في الموعد المحدد.
- السيطرة على القلق أو المخاوف قبل حلول وقت النوم.