رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بصرك في خطر بسبب التوتر.. دراسة تكشف المخاطر

كتب: أمنية شريف -

03:27 ص | الثلاثاء 03 يناير 2023

التوتر المزمن يهدد البصر

التوتر المستمر يجعل البصر في تراجع مع مرور الوقت، وذلك بسبب حدوث شيخوخة في الخلايا المرتبطة بالعين، لأن العين في طبيعتها ترتبط بالمركز البصري، فيؤدي كثرة التوتر والقلق إلى تلفها بشكل سريع، وذلك بسبب العلاقة بين مستويات التوتر النفسي ومشكلات الرؤية المستمرة، بالإضافة إلى أنه عندما يشعر الأفراد بالقلق أو الخوف، يطلق الجسم هرمونات معينة تؤثر على الدماغ والعينين.

دراسة القلق المزمن يسرع شيخوخة العين

أوضحت دراسة هيئة التدريس في مركز أبحاث الرؤية الانتقالية في «جامعة كاليفورنيا» أن التوتر والتغيرات اللاجينية تؤدي إلى تبادلات على مستوى الكروماتين وهو المزيج من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل محتويات نواة خلية العين ويتم اكتسابها بطريقة تراكمية تؤثر على البصر، ونُشرت نتائجها في مجلة «Aging Cell» الإنجليزية أن التوتر المتكرر لفترات، أجبر أنسجة العين على تسريع عملية الشيخوخة بعد عدة مواقف من التوتر.

تعليق طبيب على الدراسة

وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد العسقلاني، استشاري طب وجراحة العيون، لـ«هُن» إن الجسم يفرز الكورتيزول الذي بدوره يؤثر في الجهاز العصبي مما يسبب التوتر، الذي ينتج خلل في وظيفة الأوعية الدموية التي تؤثر بدورها على البصر، وذلك يتسبب في حدوث تأثير خفيف في الرؤية، ومن ضمنها عدم وضوح الرؤية وجفاف العين، وقد يحدث عواقب أكثر من ذلك بسبب الخطورة في حال استمرار حالة التوتر، وغالبًا ما ينتج تلف العصب البصري بسبب ارتفاع الضغط في العين والتوتر النفسي، وقد حذرت من قبل الجمعية الألمانية لأمراض العيون أن التوتر العصبي سواء في العمل أو الحياة الشخصية يؤذي العين ويصيبها بما يعرف بـ«اعتلال الشبكية النضحي المركزي»، والذي تتمثل أعراضه في ظهور بقعة رمادية اللون بمجال البصر وتشوش رؤية الأشياء، إلى جانب صعوبة القراءة واضطراب في إدراك الألوان، بسبب تراكم سائل تحت مركز الشبكية.

طرق تخفيف التوتر 

وقال إيناس علي، استشاري الصحة النفسية، لـ«هُن» إن التوتر يزيد مع سرعة الحياة إذ تعمل الحياة على زيادة التوتر وانفعالات عصبية لا حصر لها، لذلك يجب تعلم فن الإبطاء من أجل صحة نفسية أفضل، وذلك من خلال عدة خطوات كالتالي:

- ممارسة تمارين التنفس إذ تساهم تمارين التنفس في تهدئة الجهاز العصبي بصورة ملحوظة.

- أخذ نحو 5 أنفاس عميقة واحدًا تلو الآخر.

- عمل التمارين الرياضية للحفاظ على بقاء الجسم هادئًا وإيجابيًا.

- الحصول على مدة كافية للراحة.

- منح بعض الأوقات للترفيه على الذات.