رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

زوجة الطبيب المصاب بفقدان البصر: ميستحقش يتحرم من مهنته.. وأملي في ربنا

كتب: آية المليجى -

07:54 م | الأحد 17 مايو 2020

الطبيب محمود سامي

تتعالى مناجاتها لله، لا تزال تتمسك بالأمل الذي يسكن قلبها، بأن يخرج زوجها من محنته، ويعود البصر إلى عينيه مرة أخرى، لينعم برؤية رضيعه، بعدما يستكمل علاجه في المركز الطبي العالمي، حيث يمكث الدكتور البطل محمود سامي، الذي فقد بصره أثناء علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، في مستشفى العزل ببلطيم.

المكالمات الهاتفية طيلة اليوم، هي الوسيلة التي تطمئن بها مروة ممدوح، على حالة زوجها، الذي يرافقه أحد أقاربه، في رحلة علاجه، فهي لم تتمكن من الذهاب معه بسبب رضيعهما الذي لم يكمل شهره الثاني بعد.

وبقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعلاج الدكتور البطل على نفقة الدولة ونقله إلى المركز الطب العالمي، ليخضع إلى الفحوصات والأشعة اللازمة ومعرفة العلاج الذي يخضع له الفترة المقبلة: "لحد دلوقتي مفيش عمليات.. ولسه مش عارفين العلاج هيكون ازاي"، ومن المرجح أن يظل "محمود" طيلة أسبوعين، في المركز الطب العالمي، بحسب حديث زوجته لـ"هن".

"محمود إنسان نبيل، أقوى شخصية ممكن تشوفها في حياتك".. كلمات وصفت بها "مروة" شريك حياتها، لتواصل دعمها معه بكلمات الأمل التي تثبها في نفسه حينما تهاتفه.

لم يتعامل "محمود" مع مهنته باعتبارها "لقمة العيش"، لكنها رسالة إنسانية يعيش لأجلها: "لسه مصدومة انه مش هيقدر يشوف تاني.. ميستحقش انه يتحرم من مهنته، وعندي أمل في ربنا انه مش هيحرمه من مهنته اللي بيحبها".