كتب: منة الصياد -
09:37 م | الأربعاء 28 ديسمبر 2022
أخبرها الأطباء بأنها أصبحت مريضة للسكري من النوع الأول عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وسرعان ما أصابها الإحباط بشكل سريع عقب إخبارها بأنها ستموت، لكنها اليوم تكشف من منزلها عن تلك الذكريات وهي جالسة على كرسيها وسط أبنائها وأحفادها، وفي انتظار بلوغ عامها الـ93.
السيدة ليبي لاشانسكي من جنوب أفريقيا، أصيبت بالسكري من النوع الأول في العام 1941، حيث كانت في الحادية عشرة من عمرها، ومع اكتشافها للإصابة المبكرة، أخبرها الأطباء بأنها ربما لن تعيش بعد سن الـ15 عاما، إذ وصفت شعورها حينها قائلة: «كان من المزعج لي سماع ذلك، لكنني تقبلت الأمر، وكنت أتوقع الموت سنة بعد سنة»، حسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وبعد مرور ثمانية عقود من ذلك التشخيص، عبرت عن بقائها على قيد الحياة، «أنا مندهشة وسعيدة للغاية لأنني مازلت هنا».
بعد أن أخبر الأطباء «ليبي» بالأمر المزعج، قررت الالتحاق بكلية الطب، ما نجحت به بالفعل وأصبحت طبيبة تداوي المرضى، وتزوجت ورزقت باثنين من الأبناء.
وقالت السيدة التسعينية إنه يُعتقد أنها واحدة من أقدم الأشخاص في العالم الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول، المعروف سابقًا باسم سكري الأحداث لأنه كان يشخص في أغلب الأحيان عند الأطفال الذين لا ينتجون كمية كافية من الأنسولين، الهرمون الذي يحتاجه الجسم لمساعدة سكر الدم على دخول الخلايا لاستخدام الطاقة.