رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة روان «ضحية الكوافير» تكشف تطورات حالتها: مبتاكلش ومبتنامش بالـ4 أيام

كتب: روان مسعد -

02:00 م | الجمعة 23 ديسمبر 2022

شعر روان المدمر ضحية الكوافير

 4 مواد كيميائية مميتة، يمكن أن تؤدي للوفاة، وكذلك مكواة شعر يحظر استخدامها، فضلا عن أنها كانت 750 وات، استخدمتها الكوافيرة على شعر مبلل، بحسب تقرير الطب الشرعي، جميعها عوامل جعلت هالة والدة «روان»، تتأكد أن ما حدث مع ابنتها في صالون التجميل «منى.أ»، التي ذهبت إليها متعمدة في حق ابنتها الطفلة روان ضحية الكوافير، وهو ما أكده حكم المحكمة، حيث أصدرت حكما بحبس العاملة عامين، وإدانتها فيما ارتكبته في حق الطفلة روان، ولكن هروب «منى» هو ما يؤرق الطفلة وأسرتها كلها، حتى وأن سلوكها في المنزل تغير معهم تماما، بحسب حديث والدتها في تصريحات خاصة لـ«هن»، والتي كشفت تطورات حالتها النفسية.

والدة روان: مش هترتاح غير لما حقها يجي

ناشدت هالة والدة الطفلة روان، المسؤولين بضرورة النظر بعين الأبوة لابنتها روان، والتي فقدت شبابها تماما وهي في عمر الـ17 عاما، ما جعلها تترد على الطبيبة النفسية، فهي فتاة مثل معظم جيلها تحب جمالها والنظر للمرآة، ولكن تلك المحنة التي مرت بها جعلتها تكره المرآة وأن تنظر لنفسها لدرجة جعلتها تتخلص من تسريحة غرفتها، وتجلس معظم الوقت بمفردها لا تريد صوتا ولا تريد أن تجلس مع أحد، العزلة والاكتئاب هو مصيرها في الوقت الحالي.

للخروج من المنزل على الأم أن تكرر الرجاء بل ويصل الأمر إلى حد الانفعال والصراخ وتوافق روان ضحية الكوافير، كما عرفت إعلاميا، على الخروج في نهاية المطاف على مضض، نزولا عن رغبة والدتها: «بتخرج بس علشان متزعلنيش لإني مريضة قلب وضغط وسكر وتصلب شرايين وجلطات، ودايما تطلب من أخوها ما يعليش صوته علشان تعرف تنام، بعد ما فقدت قدرتها على النوم».

سلوك روان اتغير تماما

وأكدت والدة روان، أن نفسيتها مدمرة وسلوكها كله تغير سواء فى النوم، الأكل والأسلوب، فأصبحت عصبية جدا: «أقل حاجه مش مستاهلة بتقوم معيطة النوم متلخبط بتحاول تبعد عن الحياة والناس نومها كله قلق تفكيرها كله عايزة انتقم من اللى عملوا فيا كده شعورها بالانتقام بيزيد مع كل يوم وبيكبر مش بيقل، وممكن تقعد 4 أيام مابتنامش».

الأزمة النفسية، جعلت روان تفكر في تغيير اسمها، وفقا لوالدتها: «عاوزة تغير اسمها لأن الكوافير نطقه في المحكمة، بتقول بكره اسمي من ساعة ما نطقه وبكرهم، عرفت الكره فى سن البراءة عرفت الانتقام كل ده لخبط حياتها طبعا الأول كنا بنخرج كتير بنسافر بناكل دلوقت بتاكل بالعافيه مرة مرتين، طول الوقت منعزلة في غرفتها مش بتتحمل تسمع أي صوت عالى من ساعة الموضوع ده وبتكلمنا برسايل، دايما تقولي عايزة مافوقش خالص حياتنا كلنا اتغيرت مابقاش فى ضحك وفرح فى البيت».

وتريد الطفلة روان التي أتمت عاملها الـ17، من 3 أيام مغادرة المنصورة والعودة مرة أخرى إلى الإسكندرية، وفقا لوالدتها: «بقت بتكره كل حاجه هنا حتى الأغاني اللي كانت بتحبها بتفرح دقايق وترجع تقلب وتدخل أوضتها، وقتها بقى ملخبط بقت فاقدة الشعور بطعم الحياة، كانت مصدقاني قوي وانا بعشمها بكل ثقة إن حقها راجع واللى عملت كده هتتحاسب وللأسف ثقتها اتهزت فيا لما المتهمة هربت، بحاول أزرع فيها الامل من جديد انى هرجع حقها لو آخر يوم فى عمرى وأنا كأم أكتر منها هموت لو ماجبتش حق بنتي».