كتب: غادة شعبان -
04:41 ص | الجمعة 23 ديسمبر 2022
كان مؤتمر المناخ Cop27 حديث العالم أجمع خلال الفترة الماضية، خاصة بعدما استضافته مصر على أرض السلام الخضراء، داخل مدينة شرم الشيخ، التي أصبحت مستدامة وصديقة للبيئة، استطاع أهلها مواكبة التغيرات المناخية التي طرأت على شتى بقاع الأرض، ما جعل طلاب كلية الإعلام وفنون الاتصال، يقررون القيام بدورهم، وتكاتفوا لتصميم موقع ضمن المشاريع العملية الخاصة بالكلية خُصص للبيئة، وكيفية التصدي للأزمة العالمية.
«بيئة مصرية»، كان ذلك الاسم الذي أطلقه 7 طلاب في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام وفنون الإتصال، متضمنًا مشاكل البيئة والذهب الأسود والثروة البحرية والهيدروجين الأخضر، من خلال التقارير والحوارات الصحفية مع المتخصصين.
وروت الطالبة إلهام علي، كواليس مشروعهم الأكاديمي وموقع «بيئة مصرية»، خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلةً: «حاولنا البحث عن فكرة خارج الصندوق تختلف عن باقي المشاريع التي ستجرى داخل الكلية، وجاءت فكرة بيئة مصرية بالتزامن مع مؤتمر قمة المناخ، حاولنا جمع كل المعلومات لمواكبة ما يحدث والمضي على نفس الخط التي تسير عليه المجتمعات، ومكافحة التلوث، بخلاف محاولة التواجد داخل المؤتمر لكن لم نستطع وبالبحث تواصلنا لمصادر مشاركة به».
حاول الفريق التركيز خلال العمل على مشاكل المياه والتوجهات من قبل وزارة الري للمشروعات خاصة مبادرة التكيف، إذ تابعت الطالبة إلهام علي: «أجريت حوار مع المتحدث الرسمي بوزارة الري محمد غانم، الذي تحدث عن المبادرة وتأثيرها وأثر التغير المناخي على الزراعة والصناعة والترع ومياه الشرب والكائنات الحية والبحرية».
«ركزنا على المشروعات الشبابية منها تزيين المنازل بالنباتات الطبيعية ومبادرة اتحضر للأخضر الرئاسية»، عبارة واصلت من خلالها الطالبة الجامعية الحديث عن مشروعها، مضيفة: «زراعة الاكوابونيك وتاثيرها علي الاسماك، كانت من أهم ما ناقشناه خلال المشروع وتأثير النباتات على التغير المناخي، والتي يمكن ربطها بين الديكور ، للحصول على بيئة خالية من الملوثات وتطبيقا لمبادرة اتحضر للأخضر، كما أجرينا حوار مع صاحب أول موتوسيكل كهربائي تجول به محافظات مصر، وحطم رقم قياسي ودخل موسوعة جينيس، كخطوة لبيئة نظيفة خالية من الملوثات».
