بأدواتها البسيطة وأفكارها الطموحة قررت أن تبني لنفسها مشروعها الخاص، تصنع في غرفتها المنتجات اليدوية بين إكسسوارات وهدايا ومنتجات مختلفة، ثم تعرضها بشكل منمق هادئ في غرفتها البسيطة لتجذب إليها عشرات المشتريات من السيدات، لم تكتف بذلك فقط بل قررت هاجر أحمد عطية صاحبة الـ 25 عامًا أن تدرس العلاج بالفن وتبحث في مجالاته ضمن مشروعها الصغير.

مشروع «هاجر» للمنتجات اليدوية المتنوعة 

منذ أن تخرجت في كلية التربية النوعية قررت «هاجر» أن تحقق حلمها في البداية بمشروع بسيط في منزلها، وبدعم الأسرة وصديقاتها استطاعت أن تتخطى العامين وتستكمل مسيرتها بجانب كونها الآن باحثة في تخصص أشغال المعادن وتعمل في تأهيل وعلاج بالفن لذوي الاحتياجات الخاصة، قالت «هاجر» لـ«هن»: «أنا خريجة كلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، بدأت مشروعي في 2020 بحاجات بسيطة، ودلوقتي لأن تخصصي منتجات معدنية ده كان أول حاجة والتابلوهات» وبعدها نوعت في أعمالها في عمل الجوبات والحقائب والمحافظ بطريقة عصرية وأخرى كلاسيكية.

هاجر: حابة يكون مشروعي متنوع وشاركت في معارض كتير

كانت دراستها داخل الكلية هي الدافع الأول للتحليق بمنتجاتها اليدوية في المعارض المختلفة فيما بعد، إذ جعلتها الدراسة أكثر حبًا للفن والصناعة اليدوية خلال تعرفها على كثير من الخامات الفنية المختلفة، كانت بداية المشروع بعمل صفحة خاصة بها على منصتي التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام لعرض وبيع منتجاتها الخاصه، ثم حوَّلت غرفتها إلى ورشة ومعرض فني صغير لمنتجاتها ومن بعد ذلك تحت اسم «Gallery Dif»، بدعم الأسرة استطاعت أن تواجه الصعوبات التي منها تذبذب أسعار الماتريال الخاصة بعملها، وشاركت في أكثر من «أوبن داي» تابع لوزارة الشباب والرياضة، وجهاز تنمية المشاريع الصغير ومتناهية الصغر.

كما شاركت في المعارض الفنية المحلية والدولية وفي أكثر من معرض فني داخل كلية التربية النوعية بقاعة طيف، منها معرض «نمرة أراجوز» للعرائس القفازية 2021.

أما عن مساعدتها في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاجهم بالفن قالت: «بعمل دراسة للحالة وإيه احتياجاته وإيه هي المهارة اللي محتاجة أقويها زي التركز والتآزر البصري وتنمية بعض المهارات الحركية الدقيقة من خلال تنفيذهم للأعمال الفنية المختلفة» .