حياة صعبة صحيًا ونفسيًا عاشتها لأعوام طويلة منذ طفولتها حيث كانت تعاني من السمنة المفرطة، التي كانت طريقها لمواجهة المتاعب، خاصة بعد أن أصيبت بالسكري والضغط، وأصبح يؤثر وزنها الكبير على ساقيها، لتقرر مروة عبد الرحيم، البالغة من العمر 48 عامًا، تغيير حياتها رأسًا على عقب، بمواجهة ما تعانيه من مشكلة الوزن الزائد، حيث كانت قد بلغت 140 كيلو جراما.

الوقوف على طريق التخلص من السمنة

مع اتخاذ القرار بشأن القضاء على السمنة، اتجهت «مروة» للوقوف على بداية الرحلة بخضوعها لإجراء عملية جراحية لتكميم المعدة، وهو ما كشفت عنه خلال حديثها لـ«هن»، قائلة: «كنت 140 كيلو، كانت حالتي الصحية متدمرة جالي سكر وضغط فكان لازم أعمل حاجة فورًا أنزل بيها وزني، قريت كتير فعرفت إني ممكن أعمل عملية تحطني على أول الطريق».

بعد مرور 6 أشهر من إجراء العملية الجراحية، بدأت مروة عبد الرحيم مشوار طويل مع التغلب على الوزن الزائد، حيث نجحت في خسارة 75 كيلو جرام، بعد أن استمرت على بعض الأمور الصحية على مدار 4 أعوام متواصلين، «بقيت إنسانة مختلفة وبلبس لبس ولادي وعايشة سنهم».

«بقيت ألعب رياضة وأمشي يوميًا، وأكل صحي على مدار 4 سنين، وقدرت إني أنزل 75 كيلو في حوالي سنة ونص»، وبعد الاستمرار على هذه الخطوات، تحسنت الحالة الصحية للسيدة الأربعينية بشكل ملحوظ، خاصة في نسب مرض السكري وكذلك مستوى ضغط الدم، ووصلت إلى وزن 65 كيلو، وهو ما دفعها للاستمرار حتى بات النظام الصحي هو «أسلوب حياتها».

أخصائية تغذية علاجية 

لم يقف مشوار النجاح لدى مروة عبد الرحيم على فقدان وزنها فقط والوصول للوزن المثالي، بل إنها اتجهت لدراسة الكورسات الخاصة بالتغذية العلاجية، ومن ثم أصبحت «لايف كوتش» تساعد العشرات من الحالات في كيفية التخلص من السمنة، «بقيت بغير حياة ناس كتير ونجحت في ده مع حالات كتيرة».