عشقت تناول الطعام بكل ملذاته؛ فكان هو سبب تغلبها على أي مشكلات تواجهها، واعتادت على إنفاق مدخراتها على كافة أصناف الوجبات الشهية خاصة السريعة، حتى زاد وزنها إلى حد كبير بمرور الوقت، لكن في لحظة وقف عندها الزمن، قررت مريم مدحت، صاحبة الـ25 عامًا، تغيير حياتها جذريًا، وهو ما نجحت به معتمدة على إرادتها فقط، حتى نجحت في فقدان 50 كيلو جرامًا خلال فترة زمنية قصيرة.

عشق تناول الطعام وملذاته 

«من صغري وأنا وزني زايد، أصلًا كنت بحب الأكل جدًا، الحقيقة كنت 24 ساعة باكل مبفصلش أكل، زعلانة متضايقة أي حاجة باكل، كنت بخلص مصروفي على الأكل والوجبات السريعة، والحلويات والشوكولاتة».. هكذا عبرت الفتاة العشرينية عن عشقها السابق لتناول الطعام، خلال حديثها لـ«هن».

مع مرور السنوات وزيادة الوزن بصورة تدريجية؛ بدأت تشعر «مريم» بالآلام التي انتابت ساقيها وذلك لتسبب وزنها في حدوث حمل كبير عليها، وهنا كانت نقطة التحول لها، حتى قررت تغيير حياتها كليًا، «قولت لازم أعمل كنترول وأظبط جسمى وبدأت من شهر مايو 2020، ولحد دلوقتي ملتزمة بالدايت وبنزل جيم عشان أشد جسمي».

صعوبات بالغة في بداية الرحلة

صعوبات بالغة واجهتها الفتاة العشرينية في بداية رحلتها مع التغلب على السمنة وفقدان الوزن، وذلك لتعلقها الشديد بالأكل وتناوله طيلة الوقت، لكنها قررت الثبات على قرارها وعدم الخضوع لأي مغريات أمامها، مكررة في نفسها «مش هخلي الأكل نقطة ضعفي»، وبالفعل نجحت في إكمال مشوارها بجدارة حتى فقدت وزنها من 108 حتى وصلت إلى 58 كيلو فقط. 

نظام غذائي صحي يعتمد على تقليل النشويات، والحصول على نسب عالية من البروتينات وكذلك الخضروات والفاكهة، مع تجنب تناول الوجبات السريعة والسناكس، تلك هي الخطوات التي اتبعتها «مريم» فقط في رحلة فقدان وزنها، «ماستسلمش أبدًا، المدة اللي نزلت فيها كانت سنة بالظبط وحاليًا بثبت في الوزن، وهفضل دايمًا فخورة باللي وصلتله وهحافظ علية لحد آخر يوم في عمري».