آلام دون مقدمات تهاجم جسم الأشخاص، تُسيطر على حياتهم وتعكر صفوفها، وربما يحتاج تشخيصها لفترة كبيرة كونها نادرة وغير شائعة، وتؤثر في بعض الأحيان على العين والمشي والتحرك بأريحية، والأعراض السابقة تحدث نتيجة الإصابة بمرض التصلب المتعدد الـMS، الذي من المحتمل أن يُعيق الدماغ والحبل النخاعي، ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتختلف أعراضه وعلاماته باختلاف الأشخاص.

الكثير من التساؤلات من المرضى المشخصين بمرض التصلب المتعدد الـMS، تروادهم حول مدى خطورة الأعراض ونتائج التشخيص وهل سيؤدي إلى الشلل في النهاية والبقاء على كرسي متحرك طوال الوقت؟، ويبحثون عن إجبات لها طول الوقت.

وحدد الدكتور أحمد حظو، أستاذ طب المخ والأعصاب، ومدير وحدة الأعصاب بجامعة عين شمس التخصصي، لـ«هُن»، كيف يمكن التحكم في أعراض مرض التصلب المتعدد، قائلًا: «يتعرض الكثير من الأشخاص لهجمات تؤثر على الجسد وتبدأ أعراضها من ارتفاع في درجة الحرارة، ويمكن أن تصل الأعراض إلى صعوبة في النطق بسبب الضعف الشديد في العضلات، وعدم القدرة على السيطرة عليها، كما أنه يصيب الدماغ والنخاع الشوكي ويؤثر عليه بالسلب، وقد تتطور الأعراض من التعب البسيط إلى الشلل والمكوث على كرسي متحرك».

مشاكل صحية تسيطر على مرضى الـMS

وأشار أستاذ طب المخ والأعصاب، إلى أن مرض التصلب المتعدد يتسبب في الإعاقة لبعض الأشخاص، وهناك أشياء تساعدهم على محاولة التغلب على المشي مثل استخدام العصا، والكراسي المتحركة لفترة من الزمن، كما يمكن أن يُصاب المرضى بالشلل في حالة تأخر التشخيص وتناول العلاجات المناسبة للحالة.

وتابع أن مرضى التصلب المتعدد يعانون من حالة من عدم التوازن، لذا يُطلب منهم عدم القيام بالأنشطة التي تتطلب بذل مجهود كبير.