رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آمال العمدة زوجة مفيد فوزي.. حبها من «كشكول» وطالبه «هيكل» بالتوقف عن الكتابة لها

كتب: نرمين عزت -

12:27 م | الأحد 04 ديسمبر 2022

الإعلامية آمال العمدة

«آمال بنت العمدة»، هكذا كان يذكر الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي، زوجته في مقالاته، الفتاة الصعيدية والإعلامية الكبيرة، التي أسرت بعقلها وآرائها الشاب الذي قابلها صدفة في بلدها، فظلت عالقة في ذهنه، حتى تدخلت الأقدار بمواقف لا تصدق، وحنين استمر لأكثر من 20 عامًا، رفض فيهم الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي الزواج بعد رحيلها، وظل يروي قصة «الكشكول الغرامي»، الذي أهدته إياه مكونًا من 128 ورقة، فدلفت إلى قلبه واستوطنت أركانه، حتى طالبه الأستاذ محمد حسنين هيكل بالتوقف عن الكتابة لها، ونستعرض خلال الموضوع التالي معلومات عن زوجة مفيد فوزي. 

الحب، الثقافة، القوة وخطاب العقل المؤدي مباشرًة للقلب، صفات امتازت بها آمال العمدة، زوجة مفيد فوزي، الشهيرة بـ«حنان» في حياة الإعلامي الراحل، الذي ظل وفيًا لها طيلة حياته حتى بعد وفاتها، ظل وحيدًا لم يتزوج لأكثر من 20 عامًا، قال عنها في إحدى لقاءته «رحلت وتركت الأثر في رأسي ودلف إلى قلبي، لا تدخل امرأة جديدة على حنان»، منذ اللقاء الأول لهم وحتى الممات كانت المرأة الوحيدة التي لم تتكرر في حياته.   

آمال العمدة زوجة مفيد فوزي بدأت قصة حبهما بـ«كشكول»

خطفت السيدة صاحبة الصوت الإذاعي الرقيق قلبه، وجعلته يقرر الدخول للقفص الذهبي بعدما رأى فيها امرأة مختلفة أسرت قلبه، لم تكن آمال العمدة كباقي النساء في حياة الإعلامي مفيد فوزي، تحدث عنها في لقاء تلفزيوني «آمال هي نموذج لامرأة تمنيتها كثيرًا، النموذج الشجاع الأمين الصادق اللي مستعدة تقف ورا الراجل بكل درجة من درجات القتال، لأن أحيانا عندما يُصاب الزوج بصدمة أو يقع أو يفلس تخرج الزوجة وتمضي في الحياة، آمال كانت من نوع مختلف دخلت دماغي من باب العقل»، السبب الذي جعله يُضرب عن الزواج بعد وفاتها. 

أما عن حكاية «الكشكول»، الذي جعله يقع في حبها، «أنا فاكر كويس أوي كتبت في مجلة صباح الخير 24 مقال بعنوان «سافرنا أوروبا»، كنت بتكلم فيهم عن ألمانيا حياة جديدة، وأنا بقابلها بصدر مفتوح وعيون مفتوحة، ولما اتعرفنا بعتتلي جواب، الجواب جاني في ظرف كبير، استغربت إزاي ظرف كبير لجواب صغير، لقيت فيه كراسة محاضرات من حوالي 128 ورقة، بتعلق فيهم على مقالاتي الخاصة بألماينا، في رأيي وشخصيتي أنا دا أحلى جواب غرامي، لأني كاتب أقدر أدوبك، وأنتي قاعدة على سبيل المثال، حينما اسمع خطواتك أشعر بالعالم يرتعش بجواري، بس أنا مكنتش عايز كدا، كنت عايز حد يخاطب دماغي أوي، هي خاطبت رأسي وتمكنت من احتلاله، اختارنا يوم 1 مايو يوم الكفاح والعمل العالمي للجواز عشان فعلا كافحنا سوا».

اهتمامها بتفاصيل الزواج 

كان الزواج عالمًا جديدًا على الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي، ساعدته فيه زوجته وألمت بكل تفاصيله، هي من اختارت شبكتها وعدلت على إطلالته في حفل الزفاف بلمساتها الخاصة، قال «فوزي»: «الشبكة آمال هي اللي نزلت تشتريها واشترت خاتم الخطوبة معلوماتي كانت مشوشة عن العالم دا، وهي كانت امرأة مدركة دا كويس، لما روحت للترزي عملت 4 بروفات للبدلة ورفضت البس الببيون ولبست كرافته مخططته، علقت عليها أنها مش مناسبة عشان كدا غيرتها بكرافته رقيقة عشانها»، وفي حفل الزفاف دعى الإعلامي الراحل أصدقائه في الوسط الفني منهم، حسين كمال، نادية لطفي، سعاد حسني، عبد الحليم حافظ، عاطف سالم وسميحة ايوب، خلال الحفل أجرى عبد الحليم حافظ معه حديثًا عن خوضه لتلك التجربة وكذلك مع زوجة مفيد فوزي السيدة آمال التي لم تكن حينها التحقت بالإذاعة.

رحلة العمل في الإذاعة ودعمه لها 

حينما بدأت الإعلامية الراحلة آمال العمدة عملها في الإذاعة، قدمت برنامج «صحبة.. أنا ومعهم»، لمعت به في سماء الإذاعة، قال «فى حياتها العملية، أملك أن أقول إنها كانت من ألمع المذيعات، أحبها الميكروفون وأحبته، كانت تغضب إن لم أسمع برامجها، كانت تقول «إنت بخبرتك.. مرايتى»، وبعد وفاتها أصدر كتابًا فرغ فيه جميع تسجيلاتها في برنامجها الإذاعي بعنوان «صحبة وأنا معهم لآمال العمدة»، وكان يكتب عنها في نهاية كل مقال له بمجلة صباح الخير حتى أخبره الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل بالتوقف عن خطاباته إليها التي كان يُعنونها بـ«إلى أمال العمدة» لأنه أوجع القلوب.