رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في عيد ميلادها.. قصة حب بوسي ونور الشريف من البداية إلى الانفصال

كتب: آية أشرف -

01:05 ص | السبت 26 نوفمبر 2022

بوسي ونور الشريف

تحتفل الفنانة بوسي، اليوم، بعيد ميلادها، ويبدو أن القدر اختار لها أن تعيش واحدة من أجمل قصص الحب بالوسط الفني، إذ كانت رفيقة درب الراحل نور الشريف، خير الزوجة والعوض، أم البنات، وزميلة العمل، التي بدأت معه الطريق من الصفر، ظل حبهما قائمًا رغم الانفصال الذي لم يستمر كثيرا، إلا أن الموت فرقهما. 

بوسي ونور الشريف، يمثلان أشهر قصة حب في عالم الفن، فلم تكن مجرد علاقة زوجية، فكان وقوفهما أمام الكاميرا، جزءًا من حياتهما، التي انقسمت بين العمل، ومشاركة مهام المنزل، وتربية الأبناء، بل وتقاسم الفكر والتفكير. 

«زوج حنون حارب الظروف ولم تمنعه أحواله المادية من الزواج بي.. فكان خير عوض»، بهذه الكلمات تبدأ الفنانة بوسي، التي تحتفل بعيد ميلادها اليوم، حديثها دائمًا عن زوجها الراحل نور الشريف، تحاول الاسترسال في سرد مُقتطفات من حياتهما التي حملت في طياتها الحُب والألم والفراق والمرض حتى الموت.

قصة حُب حاربت الظروف المادية

بعيون تمتلئ بالدموع، لا تعلم من أين تبدأ، وكيف سينتهي حديثها،  سردت بوسي خلال حديثها ببرنامج «صاحبة السعادة» قصة حبهما التي كانت أشبه بالروايات، فلم تقابل في البداية سوى المشاكل التي هُزمت أمام حبهما، والذي بدأت شرارته من مسلسل «القاهرة والناس»، في أواخر الستينيات، إذ نشأت بوادر الحُب بين الشاب الوسيم والمراهقة الصغيرة التي لا يتعدى عُمرها الـ15 عاما، ليعيشا 4 أعوامًا من الارتباط العاطفي، قبل أن ينتهي الأمر بطلب نور للزواج منها عام 1972 رغم حالته المادية السيئة.

عندما تقدم نور الشريف لخطبتها، رفض والدها، بسبب ظروفه المادية، لكنهما تعاهدا على البقاء معًا، ففي لقاء نادر، تحدث الفنان عن كواليس التحضيرات، قائلا: «لقينا شقة بس لسه مخلصتش، المفروض تخلص في مارس، العمال مخلصوهاش بيتحججوا إن الخشب غالي، واخدين شقة صغيرة ومتفقين مش هنخلف غير بعد فترة، هنجيب حاجات تكفينا احنا الاتنين بس، بنجيب حاجة الشقة على مراحل».

«بعت خاتم الخطوبة من أجله»

لم يتوقف دور بوسي، على الدعم المعنوي والنفسي فقط، فمن قبل أكدت خلال حديثها مع الإعلامية منى الشاذلي، أنها قررت بيع خاتم الشبكة يوم زفافها، دون علم والدها، لدفع مصاريف عقد القران، وارتدت خاتما مُزيفا حتى لا يُلاحظ أحد الأمر.

لحظة عقد القران التي بدأت بالخاتم المزيف، ربما كانت هي الأفضل على الإطلاق، وفقًا لحديث سابق لـ الفنان نور الشريف: «الزواج لحظة صعب حد يتكلم عنها بسهولة تلاقي الشاب بيحب واحدة، بس مبيحسبش اللحظة اللي هيتجوز فيها، كنت بنقل الدبلة من إيديها اليمين للشمال، لا تتصور التوتر كإني مش شايف إيديها، كان في ناس بتزغرد وبوسي قالتلهم متزغرطوش وإلا هسيب الفرح وأمشي، بتبقى لحظة غريبة».

خير الزوجة والعون

كالجندي المجهول، كانت تقف بوسي مع نور الشريف في كل خطوة، ليس فقط المساعدة خلال الزواج، لكنها أكدت في حديث إعلامي سابق أنها اضطرت للمُشاركة بالأفلام التُجارية من أجل جلب مصروفات المنزل، حتى يتفرغ «الشريف» للعمل بالأفلام الهادفة التي كانت تحمل رسائل ومعاني سامية، دون مردود مادي.

صراع المرض يجمع الحبيبين رغم الانفصال 

في خبر صادم للوسط الفني، وللجمهور، صدم الثُنائي الجمهور في 2006، بعدما أعلنا انفصالهما في سرية تامة، دون الخوض في التفاصيل والأسباب، إلا أن مرض الفنان، كان جسر عودة بوسي إليه من جديد، التي أكدت أن الحُب بينهما لم ينته طيلة فترة الانفصال، ليعودا الزوجين في 2015، قبل أشهر من وفاته، حيث لازمته فترات العلاج، ليسترجعا ذكرياتهما سويًا، وتهون عليه مرضه، قبل أن يترُكها يوم 11 أغسطس من العام نفسه، وهو يحفر داخلها حكايات تُخلد في روايات العاشقين.