في مثل هذا اليوم، فقد عالم الفن أحد أهم أعمدته، ففي 11 أغسطس 2015، رحل عن عالمنا الفنان القدير نور الشريف بعد صراع طويل مع سرطان الرئة، ويستعرض التقرير التالي، كيف اهتم نور الشريف بالعمل وكذلك ببناته على حد سواء، إذ اعتاد عتاب ابنته «مي» في أثناء عملها معه بينما وقف إلى جانب «سارة» في أثناء مرضها. 

حكاية عتاب نور الشريف لابنته «مي»

شاركت مي نور الشريف في الكثير من الأعمال الفنية في طفولتها مع والديها بوسي ونور الشريف، فجمعتهم الكثير من المواقف، ومن بين الأفلام التي شاركت فيها، «الحكم آخر الجلسة» ومسلسل «اللقاء الثاني» والاثنين من بطولة والدتها «بوسي»، كما شاركت في فيلم «لعبة الانتقام» ومسلسل «الدالي»، وروت «مي» خلال ظهورها في برنامج «صالون أنوشكا» المذاع على «دي إم سي»، أحد المواقف التي جمعت بينها وبين والدها خلال تصوير «الدالي»، حيث قالت إنها ملتزمة دائمًا بمواعيد وصولها لمقر التصوير، ولكن ذات مرة تأخرت رغمًا عنها بسبب ظروف المرور، فعنّفها والدها بشدة حيث أنه لا يسمح بهذه الهفوات مع ابنته.

علاقة نور الشريف بابنته «سارة»

وربطت الفنان نور الشريف بابنته سارة، علاقة قوية، فكان الراحل داعمًا لها أثناء مرضها بانتفاخ الطحال، وسافر معها إلى باريس لإجراء بعض الفحوصات لتشخيص مرضها، ثم سافرا مرة أخرى لبدء رحلة علاجها، كما ورثت سارة من والدها حب الفن، إذ أحبت المسرح وعملت كمساعد مخرج في أكثر من عمل، ومن أبرز أعمالها مسلسل «ما تخافوش»، و«الرجل الآخر».

والجدير بالذكر، أن حفل زواج «سارة» هو آخر فرحة عاصرها الفنان نور الشريف، إذ فارق الحياة بعد ذلك بأشهر قليلة، لتظل ذكراه حاضرة في أذهان الملايين.