رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى وفاته.. حكاية حب من طرف واحد بين كامل الشناوي ونجاة الصغيرة: «امتلكت قلبه»

كتب: غادة شعبان -

12:34 م | الأربعاء 30 نوفمبر 2022

كامل الشناوي ونجاة الصغيرة

«لا تكذبي إني رأيتكما معا.. ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا.. ما أهون الدمع الجسور إذا جرى من عين كاذبة فأنكر وأدعى.. إني رأيتكما.. إني سمعتكما..عيناك في عينيه.. في شفتيه.. في كفيه.. في قدميه ويداك ضارعتان.. ترتعشان من لهف عليه.. تتحديان الشوق بالقبلات تلذعني بسوط من لهيب.. بالهمس، بالآهات، بالنظرات، باللفتات، بالصمت الرهيب»، كلمات واحدة من أهم القصائد التي كتبها الشاعر والصحفي المصري الراحل كامل الشناوي، وغنتها بصوتها العذب القوي الفنانة نجاة الصغيرة، التي طربت بها محبيها ومعجبيها، لا يعلمون إنها المقصودة من تلك الكلمات والتي كانت بعنوان «لا تكذبي».

ربما لم يخفق قلب الشاعر والصحفي كامل الشناوي، بالحب والهيام سوى مرة واحدة فقط، فقد احتلت الفنانة نجاة الصغيرة قلبه واستوطنت بداخله، حتى ظهر حبه خلال كلمات القصائد الذي يكتبها إذ تجده يصف كل موقف ومشهد حياتي يعيشه معها خلال مؤلفاته.

يتزامن اليوم 30 نوفمبر، ذكرى وفاة الكاتب الصحفي كامل الشناوي، صاحب واحد من أعظم قصص الحب التي عرفها الوسط الفني الذي لم يدق سوى للفنانة نجاة الصغيرة، والتي كانت من طرف واحد ولكنه ظل يحبها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

تربعت نجاة الصغيرة وسيطرت على قلب كامل الشناوي، الذي أحبها حتى العشق، رغم رفضها حبه إلا أنه ظل يحبها ورفض الزواج من غيرها طيلة حياته، ليعيش لحظات الانكسار والضعف، حتى انكوى بنار حبها.

ويُقدم «هُن»، خلال السطور التالية، كواليس علاقة الفنانة نجاة الصغيرة والكاتب الصحفي كامل الشناوي، وفق كتاب الصحفي مصطفى أمين، بعنوان «شخصيات لا تُنسى».

روى الكاتب الصحفي مصطفى أمين، خلال كتابه حكاية حب من طرف واحد جمعت بين كامل الشناوي ونجاة الصغيرة، قائلا: «عشت مع كامل الشناوي حبه الكبير، وهو الحب الذي أبكاه وأضناه، وحطمه وقتله في آخر الأمر».

جعلها ملكة فجعلته أضحوكة

كما تحدث باستفاضة الكاتب الصحفي عن قصة العشق، ووصف طريقة حُب كامل الشناوي، لنجاة الصغيرة، مضيفًا: «أعطى كامل لهذه المرأة كل شيء المجد والشهرة والشعر، ولم تعطه شيئا أحبها فخدعته، أخلص لها فخانته، جعلها ملكة فجعلته أضحوكة».

قصيدة لا تكذبي

وكان لخص الكاتب الصحفي كامل الشناوي، قصته مع نجاة الصغيرة، قائلاً: «إنها تحتل قلبي، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه وتمسحه وتعيد ترتيب الأثاث وتقابل فيه كل الناس، شخص واحد تتهرب منه هو صاحب البيت»، ليقرر بعدها كتابة قصيدة «لا تكذبي».