بهدوء وأناقة كبيرة، استقبلت الفنانة نجاة الصغيرة، الإعلامية سلوى حجازي، وأسرة برنامج «لقاء المشاهير»، لإجراء حوار تليفزيوني داخل شقتها في أحد أحياء منطقة الزمالك، وتحديدًا في عمارة الطرابيشي، التي تتكون من 5 غرف، وتضم مكتبة مليئة بالكتب لعمالقة الكُتاب، كالروائي نجيب محفوظ ويوسف السباعي، حيث تقيم بها رفقة نجلها «وليد»، من زوجها الأول كمال منسي، الذي كان صديقًا لشقيقتها.

ويتزامن اليوم 11 أغسطس، عيد ميلاد الفنانة نجاة الصغيرة، الـ83، إذ ولدت في 1938، ويُقدم «هُن» لقطات من لقاء نادر ظهرت به من داخل منزلها مع الإعلامية سلوى حجازي، في برنامج«لقاء المشاهير».

تحدثت نجاة الصغيرة، خلال اللقاء النادر الذي أدارته سلوى حجازي، عن كواليس وأسرار من حياتها الشخصية، سواء طفولتها في بيت والدها، رفقة أشقائها الـ7، أو حكايات من علاقتها بنجلها «وليد»، إذ قالت: «أول مرة ابتديت أغني كان عندي 5 سنين، وكانت في معهد الموسيقى، كان فيه حفلة سنوية بيعملوها، ودعوني على سبيل التسلية، وغنيت لأم كلثوم، كنت بجيب الراديو وأسمع الأغاني وأحفظها، وأخواتي كانوا بيغنوا معايا».

طفولة نجاة الصغيرة: اتحرمت وملعبتش بعروسة

استرجعت نجاة الصغيرة، خلال اللقاء، حياتها في بيت والدها وطفولتها، قائلةً: «عانيت وأنا صغيرة من نوع معين من الحرمان، علشان ابتديت أغني وأنا صغيرة، وممارستش طفولتي كما يجب، وبدأت أحس بالمسؤولية، وملعبتش بعروسة مثلا، وأحيانًا كتيرة بحب أعيش كإني طفلة مع وليد ابني، لأني وجدت نفسي مطربة متكاملة في سن صغير».

نجاة الصغيرة وابنها وليد

عن أسلوبها في تربية ابنها «وليد»، أوضحت نجاة الصغيرة: «دايما بحاول أخليه يكون راجل بمعنى الكلمة، ويكون له أم تفخر بيه كإبن، ويكون له دور مشرف لبلده».