رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«امسكوا طرف الخيط» حملة لمناهضة العنف ضد المرأة هدفها منع زواج القاصرات

كتب: غادة شعبان -

11:49 ص | الثلاثاء 29 نوفمبر 2022

حملة امسكوا طرف الخيط

مشاكل كثيرة تتعرض لها المرأة، كالحرمان من التعليم والزواج المبكر للأطفال والنظرة المجتمعية للمطلقة، بسبب قلة الوعي والمفاهيم المغلوطة التي تتوارثها الأجيال من جيل لآخر، فضلا عن العنف الممارس ضدها بشتى أشكاله وأنواعه سواء الجسدي واللفظي والأسري، الذي يؤثر على كينونتها كإمرأة ويحطم من ثقتها بذاتها.

وفي شهر التوعية بمناهضة العنف ضد المرأة، الذي بدأ في 25 نوفمبر ويستمر حتى 10 ديسمبر، للقضاء على العنف ضد المرأة، جرى اختيار اللون البرتقالي لتمثيل مستقبل أكثر إشراقا وخالٍ من العنف، كونها لها دور كبير في المجتمع.

وخلال حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء، دشنت وزارة التضامن الاجتماعي، حملة بعنوان «امسكوا طرف الخيط»، والتي تستهدف قطاعات مختلفة من المواطنين الأكثر اسنخداما لمواقع التواصل الاجتماعي، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات التي واجهتهن.

العديد من السيدات تحدثن عن ممارسة العنف ضد المرأة وكيفية تخطي تلك الأزمة، وكان من بينهن عائشة جمال أحمد، رائدة اجتماعية بمحافظة القاهرة ووزارة التضامن الاجتماعي، حيث قالت خلال برنامج «جروب الماميز»: «الستات بيقولوا لو سابوا بيتهم هيروحوا فين، معندهمش أهل ولا حد تتوجه ليه، لذا فهي راضية بالقهر وحرمانها بالحقوق والعيش في مذلة ومهانة، وبعضهن يرضخن لأوامر الزوج بشراء السجائر حتى تسنح لها الفرصة بالخروج لبيئة العمل، ومن هنا تبدأ في التفكير في كيفية إدارة بيتها وحل المشاكل التي تواجهها، وتتخطى النظرة المجتمعية للمطلقة».

حملة «امسكوا طرف الخيط»

وعن حملة «امسكوا طرف الخيط»، قالت عائشة جمال: «بنعلم السيدات يكون عندهم ثقة بالنفس وعدم التنازل عن الحقوق، قدمنا برنامج للتوعية وتدربنا عليه في وزارة التضامن ونزلنا للاسر، لقينا السيدات راضيين بحالهم علشان معندهمش اختيارت، خاصة منع زواج القاصرات تماما، البنت بتتجوز قبل الـ18 سنة ومعندهاش فكرة عن الزواج والمسؤولية والانجاب».

معوقات متحدي الإعاقة البصرية: مش من حقنا نتجوز ولا نشتغل

هبة خليف، خبيرة استشارية بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي في محافظة الإسكندرية، من متحدي الإعاقة البصرية، تحدثت عن التحديات التي واجهتها وأثرت عليها سلبيًا، قائلةً: «الأفكار المسبقة التي يضعها المجتمع على الفتيات ذوات الإعاقة، من عدم قدرتهم على الاستقلال وعدم قدرتهم على تكوين الأسرة والزواج، كلها قوالب مهدمة لا يمكن الخروج عنها بسهولة».