كتب: منة الصياد -
11:32 ص | الإثنين 28 نوفمبر 2022
روحها الخفيفة الممزوجة بشقاوة ناعمة ووجها ذو الملامح الجذابة، عوامل لفتت الأنظار إليها منذ أن كانت طفلة صغيرة، فلم تكن موهبتها عادية وهو ما دفع أحد المنتجين لإظهارها بالسينما كوجه جديد، بناء على رغبته الشديدة في توصيل هذا الوجه للجماهير، ومن هنا جاءت أولى خطوات شادية أمام الشاشات، حتى باتت واحدة من أيقونات زمن الفن الجميل و«دلوعة» جيلها.
في لقاء نادر لها، كشفت الفنانة الراحلة شادية، التي تمر ذكري رحيلها الخامسة اليوم، عن كواليس دخولها إلى عالم السينما للمرة الأولى، خلال استضافتها في البرنامج التلفزيوني «زوم»، مع الإعلامية سلمى الشماع.
وخلال اللقاء النادر، ظهرت الفنانة شادية خلف كواليس تصويرها مسرحية «ريا وسكينة»، حيث أطلت مرتدية ملابس شخصية «ريا».
وأثناء حدثيها قالت شادية إنّ شقيقتها الأكبر «عفاف»، هي من ساندتها للدخول إلى عالم السينما للمرة الأولى، كاشفة عن كواليس مشاركتها لأول مرة بها، والتي ظهرت من خلال دور «دوبليرة» لمطربة مغمورة.
«أختي عفاف كانت بتتشغل في السينما قبل مني، فكانت وخداني معاها وجه جديد، فالمنتج لما شافني عايز يطلعني معاه في السينما بأي طريقة فطلعني بإيه؟، مطربة مش معروفة صوتها تخين يعني وبتغني فعملني دوبليرة ليها كأني أنا اللي بغني، كنت صغيرة، الست صوتها كبير لما طلع في السينما الناس ماتت من الضحك»، بحسب حديث الفنانة الراحلة.