رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في يومهم العالمي.. كيف يحمي خط نجدة الطفل صغارنا من الخطر؟

كتب: آية أشرف -

02:22 م | الأحد 20 نوفمبر 2022

اليوم العالمي للطفل

يحتفل العالم اليوم، 20 نوفمبر، بيوم الطفل العالمي، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1954، ليكون مناسبة عالمية لتعزيز الترابط الدولي، وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، وإعلان حقوق الطفل، ويعد هذا اليوم نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.

كيف يحمي خط نجدة الطفل حياة صغارنا؟

«حياة آمنة خالية من العنف أو الاعتداء»، هكذا تبحث مؤسسات الدولة على قدم وساق للاهتمام بالطفل وحفظ حقوقه، وفقًا لأهداف المجلس القومي للطفولة والأمومة، الذي يكرس نفسه للتعامل مع الشكاوى والاستغاثات لحماية الأطفال، إذ يتلقى المجلس العديد من الاستغاثات والشكاوى التي يتعامل معها بجدية وسرعة لحماية صغارنا، حتى وإن كان من قبل ذويهم. 

لحظة بلحظة، يستقبل رقم الخط الساخن لنجدة الطفل 16000 الشكاوى، قبل التحرك على الفور، بالتنسيق مع أكثر من جهة ومؤسسة معنية بالأمر، بين مجلس الأمومة والطفولة، ووزارت العدل والداخلية والتضامن الاجتماعي، فالجميع على قلب هدف واحد وهو «حماية الطفل».

 التعامل مع الشكاوى المقدمة

 كيف يتم التعامل مع الشكاوى المقدمة؟، سؤال يدور في أذهان الكثيرين، الأمر الذي أوضحه خط نجدة الطفل فور التواصل معهم، إذ أكد أحد القائمين على استقبال الشكاوى، بالخط الساخن لـ«نجدة الطفل» الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«هُن»، أن القائمين بالفعل على استقبال الشكاوى متواجدين 24 ساعة، موضحًا أن «الخط» يستقبل الشكاوى وتفاصيل الضرر الواقع على الأطفال طيلة اليوم، من خلال معرفة هوية المتصل، وتفاصيل المكان الذي يتعرض له الطفل للضرر، وصلة القرابة بين الطفل الضحية والجاني، قبل التحرك وإتخاذ الإجراءات من خلال تقديم البلاغات. 

التنسيق مع الجهات الأخرى

وحول طريقة التنسيق مع الجهات الأخرى لحماية الأطفال، أو ضحايا العنف، أو الاعتداء، أكد المصدر بالخط الساخن أنّ الأمر يتوقف على طبيعة الشكوى، والاعتداء الذي يتعرض له الطفل، قبل التحرك والتنسيق:«في شكاوى لازم فيها محضر بالأقسام، وأخرى تحتاج التواصل مع وزارة التضامن لتوفير مكان للأطفال المُعنفة وغيره، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، كلها خطوات متتابعة ومتتالية في النهاية، بمعنى إننا لازم نبلغ بالواقعة ونحررها بالفعل، قبل التعامل فيها بالتنسيق مع المؤسسات المعنية».

مصير الضحايا دون مأوى

«لو الضحايا ملهومش مكان بناخدهم الدار»، هكذا أوضح المصدر، مصير الأطفال دون المأوى الآمن، حال تعرضهم للعنف من قِبل ذويهم، مؤكدًا أنه في حال التأكد من عدم توافر مكان آمن لهم مع الأقارب، أو التأكد أن ذويهم ليسوا آمناء عليهم بالقدر الكافي، يُنقل الطفل إلى دار الرعاية تحت إشراف وزارة التضامن الأجتماعي.