أقام المجلس القومي للأمومة والطفولة، اليوم الاثنين، 20 مايو، ورشة عمل لدعم التناول الإعلامي لقضايا الطفولة والأمومة، داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والذي ضم عدد كبير من الحضور، من كبار الإعلاميين داخل المؤسسات الصحفية والتلفزيونية المختلفة، بالإضافة لعدد من أعضاء المجلس، مثل الدكتور سمير أبو ريا، رئيس الإدارة المركزية للمعلومات والتوثيق داخل المجلس، والدكتورة سمية الألفي، رئيس الادارة المركزية للتخطيط بالمجلس، صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس.

وكان تحدث صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل، عن حقوق الطفل والتشريعات والقوانين المنظمة، داخل المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأن أول نص لتجريم ختان الإناث كان من تعديلات المجلس القومي للأمومة والطفولة.

متوسط بلاغات واردة للأمومة والطفولة

وخلال حديثه لـ«الوطن» كشف عن عدد البلاغات والحالات التي يتلقاها خط النجدة، هي 14536 في العام، بمتوسط 1200 حالة وبلاغ في الشهر، وبمعدل 40 إلى 5 بلاغات يومية، بخلاف المتابعات القديمة، بالإضافة إلى إجراء ما يقرب من 50 مكالمة مع الحالة الواحدة.

البلاغات التي يتلقاها المجلس القومي للأمومة والطفولة

كما أشار مدير خط نجدة الطفل، إلى أن البلاغات التي يتلقاها المجلس القومي للأمومة والطفولة، تتمحور حول حالات العنف الأسري وحالات التحرش والاعتداءات الجنسية، والتي في غالب الأمر تكون بلاغات كيدية، ومن بينهم واقعة تحرش لطفلة في الشرقية على يد والدها، وبسؤال الفتاة تبين بإن والدها لم يرتكب أي شيء وإنما كان مخطط وتدبير من الأم نتيجة لمشاكل أسرية بينها وبين الأب.

وفيما يخص كيفية تحري الدقة في البلاغات التي يتلقاها الملجس، قال مدير عام نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة:« يتم التحرر من الواقعة في البداية، ومن ثم تحرير بلاغ للنيابة واستجواب الضحية، النيابة تعتمد على تقارير خط النجدة في حالات التحرش والحديث مع الحالات».