رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكاية «ليزا» فقدت قصرها الفاخر لتعيش في كوخ بسيط: خليته نسخة من القديم

كتب: نرمين عزت -

04:53 ص | الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

ليزا جونز

بين يوم وليلة تبدلت حياتها، فبعد أن كانت تعيش في الماضي حياة الأثرياء تلهو وتلعب وتسافر بلدان العالم كيفما تشاء، فقدت في الشهور الماضية الستينية ليز جونز كل ثروتها، ما اضطرها لبيع قصرها في بريطانيا مقابل 400 ألف جنيه استرليني فقط، وبعدما انتقلت من مكان لآخر وصل بها الحال للعيش في كوخ جنوب بريطانيا تحيط به الأشجار والزهور التي زرعتها، وما زالت تمارس عملها وهو الكتابة فيه، إلا أنها تواجه تهديداً آخر في حياتها التي تزداد سوءاً.

الحياة من القصر إلى الإفلاس

بين عشية وضحاها تبدلت حياة الكاتبة البريطانية ليزا جونز، 64 عامًا التي حاولت التعافي من صدمتها بفقدان منزلها في أنها تذهب إلى جلسات اليوجا، لكن حياتها ما زالت تتوالى عليها الصدمات فبعد أن كانت تعيش في قصر فاخر باعته بمبلغ 400 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 11 ونصف مليون جنيه مصري، وتحولت حياتها للإيجار من منزل لآخر لكنها في كل مرة كانت تواجه عقبات كأن يتم طردها بسبب حبها لتربية القطط، وفقاً لموقع ديلي ميل البريطانية.

الحياة في الكوخ

بعد معاناة السيدة البريطانية في إيجاد مسكن ملائم لها والانتقال من منزل لآخر وسوء الحياة التي هربت منها وجدت ليزا الكوخ الذي حوَّلته لنسخة طبق الأصل من قصرها الذي باعته، قالت «ليزا»: «بعدما فقدت القصر الذي كنت أعيش فيه اضطررت لاستئجار قرابة الـ9 بيوت تقريبًا، من بينهم في هونج كونج، لكن المالكين الذكور، اللذين كانا يملكان المنزل أجبراني على الالتزام بفترة إشعار مدتها ستة أشهر، بدون تقديم إشعار مسبق، لكني اضطررت إلى تقديم إشعار عندما فقدت وظيفتي».

وأضافت «ليزا»: «في نهاية الأمر وجدت الكوخ الذي أعيش فيه الآن في مدينة كليركينويل، في كل مرة كان المالكين يجبروني على ترك الشقة للكثير من الأسباب منها تربيتي للقطط وإفلاسي عندما فقدت وظيفتي التي كنت أعمل بها بجانب الكتابة، والآن اخترت الكوخ الذي أنا فيه الآن لأن صاحبة الأرض لا تمانع في أن أفلس، أو أن لدي كلابًا، كما اني جعلت التصميم الداخلي له نسخة من بيتي القديم».