كتب: منة العشماوي -
06:27 ص | الثلاثاء 08 نوفمبر 2022
يتحكم الشخص في لون الخلفية بالهاتف الذكي سواء المظلمة أي السوداء اللون أو الفاتحة أي البيضاء اللون، حسب المفضل لديه، ولكن ربما لا يعلم البعض أيهما أفضل للعين والرؤية، وهو ما نرصده في السطور التالية.
أجاب الدكتور مصطفى هدهود، أخصائي أمراض العيون، عبر «هن»، على سؤال ما هو الأفضل الخلفية الفاتحة أم المظلمة للهاتف الذكي، موضحا في البداية أن الله سبحانه وتعالى خلق العين لديها القدرة على التميز بين كل الألون وأي لون لديه الطول الموجي الذي يميزه أمام العين: «يعني مثلا اللون الأصفر يحتوي على طول موجي معين عندما يدخل شبكية العين المستقبلات الحسية تترجمه للون وترسله للمخ كإشارة فيتعرف على اللون».
وأضاف أخصائي العيون أن يتعرف الشخص على اللون الصحيح عندما تكون الإضاءة مناسبة حول العين أي لا تكون إضاءة أشعة الشمس المباشرة أو غرفة مظلمة.
أما بالنسبة للخلفية على الهواتف الذكية، حذر هدهود من الألوان والإضاءة الفاتحة جدا لأنه يؤذي الطول الموجي لها الشبكية وخلايا الأعصاب بالمخ، موضحا أن عندما تكون الإضاءة ضعيفة بالغرفة أو مظلمة وينظر الشخص للهاتف الذي يحتوي على إضاءة عالية يسبب أضرارا: «لأنها تثير الخلايا العصبية بالمخ وبتؤدي إلى مشاكل في الشبكية وممكن تدميرها وتصل للعمى أو مشكلة بالمخ وتسبب صرع عشان كده لازم نقلل الإضاءة في الموبايل لو المكان نوره خافت أو مضلم».
وهناك أبحاث تفيد أن الخلفية الداكنة أي المظلمة أفضل لأنها تقلل من المخاطر على العين، بحسب وصف أخصائي العيون، الذي أشار إلى الخلفية السوداء أفضل خاصة في حال كان الشخص يجلس في إضاءة ضعيفة، لكن يمكن عمل الإضاءة الفاتحة في حال كان هناك إضاءة قوية أو في النهار مع أشعة الشمس.