رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مريم» أصغر مبرمجة في الوطن العربي.. خوارزمية محترفة وموهبة شاملة

كتب: نرمين عزت -

02:45 م | الأربعاء 02 نوفمبر 2022

مريم محمد عابدين

بين الحين والآخر تحلق مصر بعصفورٍ جديد يرفع اسمها عاليًا، من بينهم طفلة الـ6 سنوات مريم محمد عابدين، لتصبح أصغر مبرمجة في الوطن العربي، متحدية بذكائها الأطفال المشاركين باسم 19 دولة مختلفة، لم يكن ذلك الإنجاز جديدًا عليها وذلك لأن نبوغها بدأ مبكرًا منذ أن أتمت الـ3 سنوات واهتمام والدتها بمواهبها المتعددة، فهي بجانب البرمجة تعشق الرسم وتهوى مسرح العرائس وإلقاء الشعر وتتقن البالية وتقدم نشطاتها عبر صفحتها الرسمية متفاعلة مع باقي أصدقائها وشاركت في نشطات دولية وندوات وورش مختلفة.

طفلة الـ6 سنوات في الأسبوع العربي للبرمجة

نبوغ طفلة الـ6 سنوات في مجال البرمجة أهلها لتشارك في يوم الخوارزمي الصغير وهو أحد فعاليات اليوم العربي للبرمجة، فالأم التي تعمل أستاذًا لعلوم الغذاء بجامعة سوهاج، آمنت بذكاء طفلتها ما جعلها تتفوق على الأطفال المشاركين وتصبح أصغر مبرمجة على مستوى الوطن العربي بعد أن أعدت قصة رقمية عن دورة حياة الفراشة، بحسب والدة «مريم» الدكتورة داليا هيكل لـ«هن»: «مستوى مريم في البرمجة حاليًا هو إنها تدي أوامر للأكواد سواء باللون أو بالضوء أو بالحركة وتبدأ من خلالها إعداد قصة أو لوحة فنيه، مشاركتها كانت في يوم الخوارزمي الصغير التابعة لمسابقة الأسبوع العربي للبرمجة، أعدت قصة رقمية عن دورة حياة الفراشة واختارتها تحديدًا لأن الدورة كانت بعنوان الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة، كانت القصة من عناصر صوت وحركة عبر البث المباشر للمسابقة».

أما عن المسابقة فقد نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» التابعة لجامعة الدول العربية، وقد وجه رئيس جامعة سوهاج تعليماته للمدير التنفيذي لمركز رعاية المبتكرين بالجامعة بسرعة ضم الطفلة مريم لمجموعة الأطفال الذين يحتضنهم المركز، تمهيدًا لالتحاقها ببرنامج جامعة الطفل عند وصولها إلى سن العاشرة.

لم تكن تلك المسابقة هي الأولى في حياة الطفلة التي لم يتعد عمرها الـ6 سنوات بعد، لكنها بفضل والدتها المهتمة بدور التكنولوجيا في تطوير إمكانات الطفل رقميًا في الموهبة والتعليم، وفقا لها: «كل دا بالتبعية معاها، مريم شاركت في مسابقات كتير داخل وخارج مصر وأي حاجة تنفع تشارك فيها مبترددش إني أشارك عشان يكون لها وجودها المتميز، كمان هي سفير الطفولة باعتماد وزارة الاستثمار»

نبوغ الطفلة فنيًا وتكنلوجيًا

«التعليم في الصغر كالنقش على الحجر»، مقولة آمن بها الأم موجهة اهتمامها بالتنكولوجيا في عقل طفلتها الذي استجاب سريعًا لهذا العالم الرقمي في عمر لم يكن يتخطى الـ3 سنوات وبجانب ذلك ظهر نبوغها في الفن وعشقها لمسرح العرائس الذي أطلقت لخيالها العنان في تمثيل وابتكار القصص فيه، كما أنها تجيد استخدام العرائس القفازية وإلقاء الشعر، وفقا لها: «مهتمة اعرف مهارتها وميولها وبقويها زي الرسم والبالية ومسرح العرائس اللي بدات تطلع كل القصص من خيالها لتمثيل أحداث القصة، وعشان مقتنعه ان الطفل زي ما بيتعلم يعلم الاخرين عشان ينمي عندها التواصل وقوة الشخصية ساعدتها تعمل صفحة تعمل فيها لايفات تشرح اللي اتعلمته، بوجه لها التعامل الرقمي في حاجه مفيده وبدور على البرامج اللي تتعلم منها تتعامل إزاي مع الأكواد الخاصة بالرسم»