كتب: آية أشرف -
06:43 ص | الإثنين 17 أكتوبر 2022
يحتفل العالم بشهر أكتوبر من كل عام بما يسمى بـ«أكتوبر الوردي»، إذ يهدف للتوعية بمرض سرطان الثدي التي تعاني منه عدد كبير من السيدات، ويهدف هذا الشهر للتوعية بالمرض، ومعرفة أعراضه، والنداء بضرورة الفحص الطبي بين الحين والآخر للاطمئنان، ومعرفة طرق العلاج.
ودومًا يراود الكثير السؤال حول مصير الثدي عقب استئصاله، والتخلص من الورم، وهل يتم بالفعل استخدامه بشكل طبي، أو يكون التخلص منه هو مصيره الوحيد؟.
وفي هذا الصدد، كان الدكتور خالد محمد أستاذ مساعد جراحة الأورام بمركز أورام المنصورة، أكد لـ «هُن» أن عملية الاستئصال المرحلة الأولى قبل بدء العلاج، إذ إنها تساهم في معرفة حجم الورم وتحديد نوعه والمرحلة التي يخضع لها المريض، قبل أن يحدد الأطباء مصيره المتوقف على الحفظ أو التخلص منه.
وتحدث الطبيب، عن ما يعقب استئصال الثدي: «بناخد عينة الثدي بعد استئصال الورم ويتم استقبالها في معمل تحليل الباثولوجي، عشان نحللها ونحدد نوع وحجم ومرحلة الورم، ونشوف مصير العلاج المكمل، سواء كان كيماوي أو هرموني أو موجه».
وعن مصير الثدي بعد استئصاله من الجسد، قال أستاذ مساعد جراحة الأورام، «بيتم التخلص من الثدي المستأصل بطريقة طبية، كـ(نفايات طبية)، أو بيتم استخدام بعض العينات بعد حفظها ووضعها بطريقة معينة في المتاحف الطبية للتدريس للطلبة أو استخدامها بحثيًا، ولكن لا يتم الأمر إلا بعد موافقة المريضة».