رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد 20 عاما.. كيف تغيرت ملامح صاحبة أشهر حملة إعلانية للفتيات؟

كتب: آية أشرف -

02:11 م | الأربعاء 12 أكتوبر 2022

صاحبة أشهر حملة إعلانية للفتيات

«لا لختان البنات.. لا للزواج المُبكر.. لا لزواج القاصرات» جٌمل وجهتها واحدة من أشهر الحملات الإعلانية للأسر خاصة المجتمعات الريفية المُنغلقة، منذ 20 عامًا، إذ استعانت الجملة بطفلة رقيقة ذات وجه طفولي، وكانت واحدة من أهم عوامل نجاحها. 

ربما لم تتحدث الطفلة طيلة الحملة، بل اكتفت بنظراتها التعبيرية، بين الخوف والأمل، والرفض والبغض، كلها مشاعر عبرت بها الطفلة «مي صالح»، عما يتعرض له أطفال جيلها، من عنف أسري، وسلب للبراءة والطفولة، المُتمثل في زواج القاصرات أو حتى التعرض لعمليات الختان، وغيرها من الأمور التي طالما ناشدنا بالتوقف عنها حفاظًا على أروح وصحة الفتيات. 

كيف تغيرت ملامح صاحبة أشهر حملة إعلانية للفتيات بعد 20 عاما؟

20 عامًا مرت على أشهر حملة إعلانية للفتيات ضد الختان وزواج القاصرات، ولا زالت بطلتها «مي صالح» تحتفظ بملامحها الطفولية، تأمل في العودة مُجددًا للحملات الإعلانية الهادفة، التي قامت بها تحديدًا في 2002، وهي في عمرها الخامس، وفقًا لحديثها لـ «هُن». 

«مي»: اتشهرت أوي بعد الإعلان ده وماكنتش فاهماه

سعادة كبيرة تعبر عنها الفتاة وهي تتحدث عن الحملة الكبيرة التي شاركت فيها، مؤكدة إنها كانت سببًا في شهرتها من الطفولة: «كان عندي وقتها 5 سنين، ومش فاهمة أصلًا الكلام ولا الإعلان، وقتها اتواصل معانا المخرج شريف صبري، وعمل معايا عقد 7 سنين، والإعلان نجح أوي واتشهرت وقتها والناس بقت تعرفني». 

كليب مع الفنان هيثم شاكر، كان تدعيم لشهرة الطفلة التي نالتها حينها: «بعد الإعلان عملت كليب (ارمي حمولك عليا) مع هيثم شاكر، وده خلى كتير أوي يعرفوني، لأن بعدها عملت إعلانات لمدن وعقارات وإعلان مش مصري لكن منجحوش». 

درست الحقوق ونفسي أرجع تاني 

20 عامًا مرت على «مي» التي قررت نشر صورها خلال الساعات الماضية، احتفالًا باليوم العالمي للفتاة، لتجد تعليقات بالمئات على الصورة: «بقى عندي 25 سنة درست الحقوق، وطبعًا نفسي أرجع تاني أقدم حملات توعوية خاصة بالبنات والسيدات والأطفال، زي الحملة اللي فاتت لأنها فعلًا كانت مش مجرد إعلان كانت رسالة لكل الأسر».