كتب: آية المليجى -
12:26 ص | الأربعاء 27 أكتوبر 2021
كشف المجلس القومي للمرأة عن إجراءات الدولة التي سعت من خلالها القضاء على ختان الإناث، والضحايا اللائي جرى إنقاذهن من قبل ارتكاب الجريمة في حقهن، وتشويه أعضاءهن التناسلية، باسم العادات والتقاليد القديمة التي خلقت مشاكل وأزمات لمن تعرضت لها، والتي وصلت إلى الوفاة، ما دفع الدولة لإصدار القوانين الصارمة للقضاء على ظاهرة «ختان الإناث»، وتضمنت الجهود المبذولة من المجلس القومي للمرأة، الآتي:
في مايو 2019 برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، أنشأت اللجنة الوطنية للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية، بهدف توحيد جهود مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، للقضاء على ختان الإناث.
وتضم في عضويتها ممثلين عن كل من وزارات:«التربية والتعليم، الصحة والسكان، التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، الثقافة، الأوقاف، العدل، الداخلية»، وعضوية كل من هيئات النيابة العامة، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الأزهر الشريف، الكنائس المصرية، والهيئة الوطنية للإعلام، إلى جانب عضوية المجالس القومية للإعاقة وللسكان ولحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المجتمع المدني، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
- إجراء 81 مليون اتصال توعوي.
- إجراء حملات توعوية مكثفة وحملات إعلامية للتوعية بمخاطر الجريمة.
- اعتماد وتفعيل تعديلات تشريعية لتغليظ عقوبة تشويه الأعضاء التناسلية ومنع تطبيبه.
من يناير حتى سبتمبر 2021 تلقى 132 إبلاغ، قسموا إلى:
- إنقاذ 92 حالة قبل وقوع ارتكاب الجريمة.
- تلقي 40 بلاغ لحالات تعرضت بالفعل لجريمة تشويه الأعضاء التناسلية، وإحالتها للنيابة العامة للتعامل معها.
