رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من كاتبة إلى سائقة «تريلا».. جيليان فيليب: «فقدت راتبي لكن حياتي الآن أفضل»

كتب: روان مسعد -

04:04 م | الخميس 29 سبتمبر 2022

جيليان

بعد أن قامت بمناورة شاحنتها التي يبلغ وزنها 32 طنا في عربة انتظار وانضمت إلى زملائها من سائقي الشاحنات الثقيلة، لم تستطع «جيليان فيليب» إلا أن تبتسم للتناقض الصارخ مع حياتها المهنية السابقة، فبعدما كانت مؤلفة قصص أطفال ناجحة انتهي بها الحال إلى العمل سائقة «تريلا».

بصفتها مؤلفة قصص أطفال ناجحة، كانت تستمتع بغداء عمل في مطاعم فخمة في لندن، وتعيش حياة أخرى تمامًا، ارتدت فيها الأحذية ذات الكعب العالي بدلاً من المكسوة بالفولاذ، لكن فجأة تغير الحال، إذ أنها لن تستطيع عيش تلك الحياة مرة اخرى، فمنذ عامين، تخلى عنها بشكل غير رسمي من قبل وكيلها الأدبي والشركة التي كلفتها بكتابة الكتب لأكثر من عقد من الزمان بسبب دعمها لأحد زملائها، الأمر الذي دفعها للسير في طريق آخر نحو الحياة.

والسبب بالتأكيد ليس نقص الموهبة أو الاجتهاد، فقد بيعت كتبها بشكل جيد، ولكنها وقعت في خطأ من وجهة نظر الوكيل وهي التعبير عن دعمها عبر الإنترنت لزميلتها المؤلف «ج.ك.رولينج»، وذلك بحسب ما نشر موقع دايلي ميل البريطاني.

تفاصيل تحول حياة جيليان

لم تكن جيليان، 58 عامًا، لتتوقع أنه في غضون شهر من دعمها العلني لانتقاد كاتب هاري بوتر لتغيير مقترح في القانون ستنتهي مسيرتها الأدبية، فهي في أسوأ كوابيسها لم تكن تتوقع التداعيات المدمرة لإضافة الهاشتاج #IStandWithJKRowling إلى سيرتها الذاتية على تويتر.

بدأ الأمر برسائل عبر الإنترنت تهدد بقتلي، ثم انتقلت إلى رسائل البريد الإلكتروني التي يتم إرسالها إلى الناشرين تطالب بإقالتي، وانتهت بعد يوم واحد، وفقدت معه رزقي، وفق الأديبة الخمسينية.

تقول إنها تفتقد النشر، الكتابة، ومقابلة القراء، وبالطبع تفتقد راتبها، لكن من المريح أن تكون خارج الصناعة، وهي مرتاحة الآن وهي تعمل كسائقة «تريلا» تحولت حياتها رأسا على عقب.