كتب: آية أشرف -
07:29 ص | الجمعة 09 سبتمبر 2022
لفظت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أمس الخميس، أنفاسها الأخيرة، عن عمر ناهز 96 عاما، بعد معاناتها من أمراض الشيخوخة، إذ بدت في آخر ظهور لها مستندة على عصا، أثناء قبولها تولي رئيس الوزراء الجديدة ليز تراس منصبها، ما أثار الخوف من حولها بسبب تدهور حالتها الصحية التي انتهت برحيلها عن العالم، لتترك الحكم لنجلها تشارلز الثالث ملك بريطانيا الجديد.
سيرة طويلة تربعت فيها على عرش بريطانيا، حتى أصبحت أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش، فعلى الرغم من المكانة السياسية والسيادية التي ترأستها الملكة إليزابيث، لعقود طويلة من الزمان، إلا أن حياتها الشخصية، وإطلالتها ظلت محل اهتمام الكثير والكثير، والتي على رأسها كان ظهورها الدائم بالحقيبة الشخصية التي أثارت العديد من التساؤلات حولها.
قليلًا ما تجد للملكة الراحلة، إليزابيث الثانية صورة أو ظهور دون حقيبة يد شخصية صغيرة الحجم، اعتادت دومًا على حمل الحقائب الشخصية، التي حيرت الكثير، حتى بات البعض يتساءل عن سر حمل الحقائب، وما يوجد داخلها، خاصة إن الملكة إليزابيث، لم تكن تحمل جواز سفر أو رخصة قيادة، فماذا كانت تحمل في الحقيبة؟
وكشفت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية، عن خبايا وأسرار الملكة، من خلال التواصل مع كاتبة سيرة العائلة الملكية سالي بيدل سميث مؤلفة كتاب إليزابيث الملكة «المرأة التي خلف العرش».
وأكدت الكاتبة أن حقيبة الملكة كانت تحتوي على أغراض شخصية مثلها كمثل أي امرأة عادية، إذ احتوت على المرآة وأحمر الشفاة، بالإضافة إلى ورقة بـ 5 جنيهات استرلينية تتبرع بها إلى الكنيسة كل أحد، والتي قد تصل إلى 10 جنيهات إسترلينية في بعض الأحيان.
كما احتوت الحقيبة أيضًا على علاّقة متنقلة حتى تعلق عليها الحقيبة تحت الطاولة كما كان بها نظارة قراءة وأقراص النعناع، وقلم حبر، وهاتف محمول للاتصال بأحفادها.