حلم الأمومة هو الحلم الذي يراود الفتيات منذ نعومة أظافرهن، فعلى الرغم من عدم الدراية الكاملة بالتفاصيل، إلا أن عاطفة الأمومة واللهو بالدُمى تلازمهن عامًا بعد الآخر، إلى أن يتحقق في النهاية على أرض الواقع.

وعلى الرغم من كون الأمومة والإنجاب من أحلام الكثير من السيدات، إلا أن تقدم السنوات واختلاف الأولويات لدى الكثير منهن، دفع البعض لتأجيل خطوة الزواج، ما قد يؤثر على فرصة الحمل والإنجاب المرتبطة بعُمر البويضات، ما يدفع الكثير منهن للتشبث ببعض الآمال.

تقدم العمر يضعف فرص الحمل والإنجاب

أكد الدكتور عمرو خضير أستاذ النساء والتوليد، إن تقدم العمر قد يؤثر على فرص الحمل والإنجاب، لأنه يرتبط بتقدم عُمر البويضات التي تُخصب لإتمام الحمل والإنجاب: «كل شهر الفتاة بتخسر من عددهم، غير تقدم عمرهم، لو المخزون الخاص بيهم نفذ فرص الحمل بتقل جدًا».

عمليات تجميد البويضات

نصح خضير، خلال حديثه ببرنامج «8 الصبح»، على فضائية «dmc»، السيدات اللاتي يتخوفن من قلة فرص الحمل والإنجاب، خاصة مع تقدم العُمر بدون زواج، بإجراء عمليات تجميد البويضات، التي من شأنها أن تساهم في طرح فرص الحمل مستقبلًا. 

أسباب تدفعك لتجميد البويضات

وضع استشاري النساء والتوليد، مجموعة من الأسباب التي تجبر الفتيات على إجراء عملية تجمبد البويضات، لتحقيق حلم الأمومة في حالة تأخر سن الزواج، جاءت على النحو التالي:

- أن تتخطى الفتاة سن 32 دون زواج أو مشروع خطوبة. 

- الخضوع لتحاليل لمعرفة مخزون عدد البويضات لدى الفتاة، ففي حالة انخفاضه، يكون عليها إجراء العملية.

- أن تكون الفتاة تخضع لبعض العلاجات الكيماوية، التي تؤثر على صحتها. 

- أن يكون هناك تاريخا مرضيا لدى الفتاة، بالوصول لسن اليأس مُبكرًا.