كتب: غادة شعبان -
06:35 م | الجمعة 26 أغسطس 2022
في حادثة غريبة من نوعها، كادت أن تفقد سيدة في منتصف الخمسينات حياتها، بعد أن ظلت حبيسة داخل حمام منزلها لمدة 3 أيام، لم تقوى على الخروج أو طلب الاستغاثة من أحد، فضلًا عن عدم تناول الطعام طيلة تلك المدة، ما عرضها للموت جوعًا، حتى فكرت في كتابة وصيتها على جدران الحمام الضيق التي كانت بالكاد تلتقط أنفاسها بداخله، وعاشت على شرب ماء الصنبور.
كانت الشرطة التايلاندية، قد استطاعت أن تنقذ السيدة الخمسينية، التي تعيش في العاصمة بانكوك، من الموت بعد أن ظلت عالقة 3 أيام كاملة في حمام منزلها، من خلال محاولة خلع الباب حتى تمكنت من الدخول إليه وإنقاذها بعدما كانت في حالة يُرثى لها، وفق موقع «سكاي نيوز».
خافت السيدة التايلاندية على حياتها، حتى فكرت في كتابة وصيتها، ربما لم تجد شيئًا تستطع تدوين عليه ما تريد، حتى هداها تفكيرها لاستخدام مستحضرات التجميل التي كانت تتواجد داخل الحمام، وكتبت بها رسالتها على جدران الباب من الداخل.
الصدمة التي عاشتها السيدة التايلاندية لمدة 3 أيام، جعلتها تدخل في نوبة ذعر، وبعد الاختفاء تلك الفترة، حاولت شقيقتها الاتصال بها لكن دون جدوى، حتى أبلغت مركز الشرطة في منطقة «فرا خانونغ» في بانكوك عن فقدان الاتصال بها، وطلبت المساعدة في محاولة رؤية شقيقتها، خاصة أن الأبواب الأمامية للمنزل مغلقة من الداخل، لتشكتف أنها حبيسة داخل الحمام بعد أن كُسر مقبض الباب.
وبعد الوصول إلى السيدة وفتح الأبواب وخروجها من الحمام، قال نقيب الشرطة، إنها في حالة جيدة إلى حد ما، ولم تُضطر للذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوصات ولكنها تعاني من الصدمة جراء ما عاشته خلال الأيام الثلاثة.