كتب: غادة شعبان -
01:14 ص | الثلاثاء 19 يوليو 2022
إنجازات تلو الأخرى، ظلت تحاول تحقيقها، منذ أن كانت طفلة، قررت إعلاء اسمها، ووضعت هدفا أمام نصب أعينها وسعت لتحقيقه، فكانت البداية من المدرسة الثانوية والالتحاق بكلية خُصصت للإناث فقط، تحقيقا لما تمنته والدتها أن تُصبح معلمة، لذا قررت دراسة الفيزياء، حتى تدرجت في المناصب حتى حصلت على جائزة نوبل في الطب مناصفةً مع روجه جيومين وأندرو سكالي، فضلا عن كونها كانت ثاني امرأة بالعالم تنال جائزة نوبل في الطب، هي روزالين يالو.
تعتبر روزالين يالو، واحدة من السيدات الملهمات في العالم، في التسعينات، ذاع صيتها في شتى بقاع الأرض، كافحت من أجل استمرارية المرأة وإثبات كفاءتها في شتى الأمور، سواء كزوجة وأم وحتى كطبيبة فيزيائية، خاضت حرب شرسة بين مجتمع الرجال حتى تفوقت عليهم وأثبتت أنها قادرة على تحقيق الصعاب والمستحيل.
يتزامن اليوم 19 يوليو، ذكرى ميلاد روزالين يالو، ويُقدم «هُن» لقطات من حياتها كأم وزوجة ولقاء نادر لها، بعد حصولها على جائزة نوبل، وفق الموقع الرسمي لجائزة نوبل.
تعلمت روزالين يالو، استخدام المعدات والبناء لقياس المواد المشعة، فكانت المرأة الوحيدة التي قُبلت كمساعدة في جامعة إلينوي في شامبين أوربانا فى كلية الهندسة، كما كانت المرأة الأولى أو الوحيدة التي تم اختيارها بين 400 عضو، وتحدثت خلال لقاء نادر لها، عن كواليس حصولها على جائزة نوبل، وحياتها كزوجة وأم، وعلاقتها بزوجها الذي كان زميلها آرون بالو، وإنجاب منه طفلين هما بينجامين وإلانا يالو.
كرست روزالين يالو، حياتها لزوجها ولأطفالها، رغم العلم والمكانة الكبيرة التي كانت تتمتع بها، ولم تمل أو تكمل من الواجبات التقليدية كونها أم وزوجة، وربة منزل.