رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول تعليق للدكتورة شيرين غالب عن فيديو نصيحتها لطالبات طب الأزهر: البيت رقم 1

كتب: محمد أباظة -

02:32 م | الأربعاء 24 أغسطس 2022

الدكتورة شيرين غالب خلال كلمتها للطالبات

مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة، لطبيبة تقدم نصائح من نوع خاص لطالبات كلية طب جامعة الأزهر في أسيوط خلال حفل تخرجهم، حيث حثتهم على وضع بيوتهن وأبنائهن أولوية عن العمل قائلة: «بيتك ثم بيتك.. أولادك وبعدين مهنتك».

نصيحة الدكتورة شيرين غالب، لطالبات طب الأزهر أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدين وصفوها بأنها خارجة من لسان حال أم، ومعارضين لفكرة أن التضحية لا يجب أن تكون من المرأة فقط، وأنه لا يجب على النساء التخلي عن مناصبهن من أجل استقرار الأسرة، على عكس ما لا يقوم به الرجل.

تعليق الدكتورة شيرين غالب على نصيحتها للطالبات

الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، وأستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، أوضحت لـ«هن»، كواليس كلمتها التي أثارت الجدل في حفل تخرج طالبات طب أزهر أسيوط، موضحة أنها جاءت ارتجالية، وكانت وسط عدد من النصائح التي قدمتها الأستاذة لطلابها في أخلاقيات ونصائح المهنة، إلا أن الفيديو تم اجتزائه للجزء المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

رد فعل الطالبات من نصيحة الطبيبة، كان بالتصفيق والإعجاب، حسبما ذكرت، خاصة أنها تتعامل مع طلابها وكأنهم أبنائها، على الرغم من أنه كان اللقاء الأول بينها وبين طالبات طب أزهر أسيوط، لكنهن كن يتابعونها من خلال تسجيلاتها على «يوتيوب»، والتي تقدم من خلالها نصائح طبية وصحية، لذلك دعاها طلاب أزهر أسيوط أكثر من مرة لحضور حفل تخرجهم خلال الأعوام السابقة، إلا أن ذلك اللقاء كان الأول بينهم.

نصحية من خلال تجربة شخصية

تفاجأت «غالب» بتداول مقطع الفيديو على نطاق واسع: «فجأة لقيت نفسي تريند وناس عاجبها الكلام وناس بتهاجم»، موضحة أنها لم تكن تقصد إطلاقا أن تقدم الفتيات والنساء تنازلات من أجل الأسرة رغما عنها، مستشهدة بتجربتها الشخصية، حيث إنها وفقت بين نجاحها في عملها وتربية بناتها، ونجحت في الاثنين، حيث وصلت إلى نجاحات كبيرة في الطب منها على المستوى الدولي، وتم تكريمها من عديد من الدول العربية والأجنبية، وكذلك من رئيس رئيس جمهورية تيوان، وتقلدت العديد من المنصاب الهامة.

وعلى الجانب الآخر وضعت الأولوية لبيتها وبناتها في فترة طفولتهم: «مقدمتش تضحيات لكن ده كان بمزاجي إني أرجع أشوف بيتي وأولادي.. هيذاكروا إيه وياكلوا إيه»، وحققت المعادلة بأن تكون حياتها الأسرية رقم 1 والعمل يليه، ونجحت فيهما معًا وفقا لها: «ده دور الأم زي ما الأب له مهام تانية..  والبيت رقم 1، العيال دي ملهاش أم تانية تراعيهم.. لكن الشغل مش هيقف أمهم».

ترعى الطبيبة بناتها دون تقصير في عملها حتى أصبحت الكبرى طالبة في الجامعة الأمريكية وتدرس «بيزنيس وماركتينج» والثانية في مرحة الثانوية العامة.