رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

استشاري نفسي يوضح خطوات علاج الفوبيا.. بينها الطمأنينة وعدم السخرية

كتب: هبة سعيد -

11:27 ص | السبت 20 أغسطس 2022

مريض الفوبيا- أرشيفية

الرهبة المتكررة من فعل بعض الأشياء مثل ركوب السيارات، استقلال الأسانسير، الصعود إلى مكان مرتفع، وغيرها من المشكلات التي تلازم العديد من الأشخاص، يقابلها المحيطون بهم على محمل السخرية على الرغم من أنها تسبب أزمة لأصحابها وتعد مشكلة صحية تحتاج إلى العلاج مثل الأمراض الصحية.

«الفوبيا» مرض وهمي يسبب قلقًا كبيرًا للعديد من الأشخاص، مما يدفع الآخرين بالحكم عليهم بالجبن والخوف، لأنهم يهدرون حياتهم بين مشاعر الخوف والمرض، وذلك حسبما أوضح الدكتور محمود الحبيبي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس في برنامج «الحكيم في بيتك» مع الإعلامي أحمد الزهوي المذاع على «CBC».

أعراض الفوبيا

عند عدم معاناة الأشخاص من مرض محدد، ولكن نلاحظ خوفه من بعض الأشياء دون مبرر فإنه مصاب بـ «الفوبيا»، ويحتمل الإصابة بها للأسباب التالية:

- الرتبية والبيئة.

- مواقف يمر بها الانسان على مدار حياته.

- جينات وراثية.

وأشار أستاذ الأمراض النفسية إلى أنه تكثر حالات الإصابة بـ«الفوبيا» وفقًا لمواقف سابقة، مثل تعرض الشخص لموقف سبب له أذى مادي أو نفسي: «لو حد اتعرض لقطة خربشته وهو صغير، بيكبر يخاف منهم»، كما أنه يمكن أن يعاني الشخص من مجرد قابلية للخوف من الأشياء، وفي هذه الحالة يحتاج إلى الخضوع للعلاج النفسي للتخلص من المشكلة.

وأوضح «الحبيبي» الفرق بين الخوف والفوبيا، بأن الأول يظهر السبب بينما الآخر لا يوجد له مبررًا واضحًا، فضلًا على أن مريض «الفوبيا» لا يمكن اكتشاف مرضه بسهولة لأن له علاقة بالمواقف: «هو لما يتعرض للموقف، المخ بيصورله إن الشيء هيأذيه، فبنعرف أنه مصاب فوبيا».

أعراض الفوبيا 

وتتمثل أعراض الفوبيا في النقاط التالية:

- عرق شديد.

- قلق.

- ضربات قلب سريعة.

- رعشة.

- أفكار مأسوية.

- محاولة تجنب الشيء قدر الإمكان.

علاج الفوبيا 

أما عن العلاج، بالنسبة للأطفال نوضح لهم الأشياء التي يمكن أن تسبب لهم أذى نفسي في الصغر: «لو شوفت كلب عرفه إن ممكن يعضه»، حتى لا يلحق به ضررًا وبالتالي يخلق داخله فوبيا قوية، مع الحرص على عدم الخوف على الأطفال بشكل مفرط: «سيبهم يلعبوا براحتهم طالما في حماية»، وعند ملاحظة إصابة الشخص يفضل الامتناع عن السخرية: «نحاول نطمنهم علشان الخوف ميكبرش».

وتابع «الحبيبي» أنه يلزم على الكبار التفكير جيدًا في مخاوفهم ومحاولة مواجهتها بشكل تدريجي، بالإضافة إلى ضرورة التحدث مع أشخاص آخرين حتى يحصلون على مساندة في التخلص سريعًا من المشكلة.