كتب: منة الصياد -
04:37 ص | الأحد 14 أغسطس 2022
خرج للحياة دون أطرافه العلوية التي باتت مع مرور الأعوام عائقا أمامه من عيشه بصورة طبيعية وحصوله على حقه التعليمي في الحياة، ومع تصاعد السنوات وبلوغ كل عام من عمره الصغير، ما يزال الطفل آدم محمد، صاحب الخمسة أعوام محرومًا من ذهابه للمدرسة مثل عادة أقرانه بمرحلته العمرية، وهو ما سبب شعورًا سيئًا لوالدته، التي تطرق كافة الأبواب محاولة منها لمساعدة ابنها على تلقيه للدراسة.
تكشف الأم هدى محمد، خلال حديثها لـ«هن»، أن طفلها أتم عامه الخامس ونصف العام، وما زال مرفوضًا من القبول بأي مدرسة نظرًا لحالته الخاصة، «معايا ابني مولود من غير دراعات خالص، دلوقتي هو عنده خمس سنين ونص، وسنه جاب المدرسة في الفترة الحالية، دورت في كذا مدرسة يقولولي مش بنقبل حالات خاصة، والمدارس اللي عايزه تقبله محتاجة مبالغ وأنا مش مقدرتي إني أدخله بالمبالغ دي».
حالة نفسية سيئة تعيش بها أسرة الطفل، بسبب الاستمرار في رفضه من قبل بعض المدارس، إلى أن حاولت الأم مرة أخرى التقديم له بإحدى المدارس التجريبية، لكن الأمور لم تسر على ما يرام، وباتت الأم المكلومة تواجه أزمة جديدة.
محاولة أخرى قامت بها الأم، وذلك بالتقديم لطفلها في مدرسة أخرى، لكنها فوجئت بقبول المدرسة لتأييد الصغير فقط، لكنه سيتم منعه من الدخول لها، «قدمتله في مدرسة تانية واتقبل روحت عملت انترفيو مع مديرة المدرسة، تقولي ادفعي المصاريف بس ابنك مش حينفع يجي المدرسة نهائي لأن مش حشيل مسؤوليته، لأنه دا مسؤولية ودوري على مدرسة تانية أنا دورت علي حاجات كتير أوي ومفيش فايدة».